حينما قرأت بأن إدارة النادي الأهلي أنهت التعاقد مع مدرب نادي التعاون البرتغالي جوميز ولمدة ثلاث سنوات بعد توصيه من المدرب المغادر جروس على الفور تذكرت تعاقد الأهلي مع لاعب نادي الاتحاد السابق والمدرب الألماني ثيو بوكير.
والذي يعرف ليس إمكانيات لاعبي الأهلي فقط وإنما يعرف حتى حارات جدة القديمة وكيفيه أكل وشرب وحياة اللاعب السعودي بشكل عام بعد أن عاش ردحاً من الزمن هنا بجده حينما كان لاعباً بنادي الاتحاد في نهاية السبعينات الميلادية.
وبالرغم من ذلك فشل بوكير فشلاً ذريعاً مع الأهلي حينما تربع علي قيادته بالرغم من الموسم الاستثنائي جداً والذي قدمه مع نادي الوحدة والذي سبقه قدومه لمدينة جدة من جديد.
كان ثمن فشل الألماني مع الأهلي ونجاحه في الوحدة ظهور لاعبين مميزين في نادي الوحدة على رأسهم أسامة هوساوي وناصر الشمراني والمحياني والموسى كامل وعساف القرني وبروز الموهبة المتأخرة أحمد الموسى نجم مونديال آسيا 2007م.
ولقد أجمع الكثيرون حينها بان فشل بوكير في تلك الفترة ضعف خبرة إدارة الكرة بالنادي الأهلي وكذلك سوء اختيار اللاعبين الأجانب.
وإلا كمدرب أتصور بان الكابتن بوكير كان مميزاً وان ذهب الكثير من الإخوة المقربين من النادي الملكي في تلك الفترة بأن اللاعبين في الأهلي استغلوا طيبة وانسانية الألماني معهم في التعامل وذهبوا إلى انه ضعيف شخصية وبات الغالبية منهم لايطبق ما يريده المدرب في الملعب وخارجه إذ يهتم بوكير بأوزان وأكل اللاعبين بشكل دوري.
نعود للمدرب القادم جوميز فهو لا يملك سجلا تدريبيا كبيرا وعمره لم يتجاوز الـ45 عاماً وعمل كثيراً في أوربا كمساعد مدرب لعدة أندية يتقدمها أندية بورتو البرتغالي وملقا الاسباني وبنثيانيكوس اليوناني.
ويعتبر نادي التعاون هو ثاني ناد يقوده كمدرب وحيداً وليس مساعداً إذ سبق وان درب نادي فيدوتون المجري فقط موسم 2013ـ2014 وهو أحد أندية المقدمة هناك.
وبكل صراحة بالرغم من سجله الضعيف كمدرب إلا انه اثبت من خلال عمله مع نادي التعاون الموسم الفائت بأنه مدرب يقرأ الفرق المقابلة جيداً ولعل عمله في عدة دول وأندية كمساعد منحه هذه الكاريزما.
ناهيك عن رحيله وانتقاله في عدة دول أوربيه وهو امر ساعده على أن يتكيف مع الجميع وبأقصى سرعة فثمة فارق بين بلاده البرتغال وبين اليونان والمجر ثم نادي التعاون في السعودية فهل يكسر البرتغالي قاعدة بوكير وينجح مع الأهلي وتنجح وصية جروس.
والذي يعرف ليس إمكانيات لاعبي الأهلي فقط وإنما يعرف حتى حارات جدة القديمة وكيفيه أكل وشرب وحياة اللاعب السعودي بشكل عام بعد أن عاش ردحاً من الزمن هنا بجده حينما كان لاعباً بنادي الاتحاد في نهاية السبعينات الميلادية.
وبالرغم من ذلك فشل بوكير فشلاً ذريعاً مع الأهلي حينما تربع علي قيادته بالرغم من الموسم الاستثنائي جداً والذي قدمه مع نادي الوحدة والذي سبقه قدومه لمدينة جدة من جديد.
كان ثمن فشل الألماني مع الأهلي ونجاحه في الوحدة ظهور لاعبين مميزين في نادي الوحدة على رأسهم أسامة هوساوي وناصر الشمراني والمحياني والموسى كامل وعساف القرني وبروز الموهبة المتأخرة أحمد الموسى نجم مونديال آسيا 2007م.
ولقد أجمع الكثيرون حينها بان فشل بوكير في تلك الفترة ضعف خبرة إدارة الكرة بالنادي الأهلي وكذلك سوء اختيار اللاعبين الأجانب.
وإلا كمدرب أتصور بان الكابتن بوكير كان مميزاً وان ذهب الكثير من الإخوة المقربين من النادي الملكي في تلك الفترة بأن اللاعبين في الأهلي استغلوا طيبة وانسانية الألماني معهم في التعامل وذهبوا إلى انه ضعيف شخصية وبات الغالبية منهم لايطبق ما يريده المدرب في الملعب وخارجه إذ يهتم بوكير بأوزان وأكل اللاعبين بشكل دوري.
نعود للمدرب القادم جوميز فهو لا يملك سجلا تدريبيا كبيرا وعمره لم يتجاوز الـ45 عاماً وعمل كثيراً في أوربا كمساعد مدرب لعدة أندية يتقدمها أندية بورتو البرتغالي وملقا الاسباني وبنثيانيكوس اليوناني.
ويعتبر نادي التعاون هو ثاني ناد يقوده كمدرب وحيداً وليس مساعداً إذ سبق وان درب نادي فيدوتون المجري فقط موسم 2013ـ2014 وهو أحد أندية المقدمة هناك.
وبكل صراحة بالرغم من سجله الضعيف كمدرب إلا انه اثبت من خلال عمله مع نادي التعاون الموسم الفائت بأنه مدرب يقرأ الفرق المقابلة جيداً ولعل عمله في عدة دول وأندية كمساعد منحه هذه الكاريزما.
ناهيك عن رحيله وانتقاله في عدة دول أوربيه وهو امر ساعده على أن يتكيف مع الجميع وبأقصى سرعة فثمة فارق بين بلاده البرتغال وبين اليونان والمجر ثم نادي التعاون في السعودية فهل يكسر البرتغالي قاعدة بوكير وينجح مع الأهلي وتنجح وصية جروس.