اليوم وغداً في انتظار نهائي عاشقي ومحبي كرة القدم ما بين جدة وميلان؛ ففي جدة ملعب الجوهرة ونهائي كأس ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ في المدينة التي لا تنام على السواء إذا انتصر الأهلي أو هزم.
وفي ميلان إحدى المدن الجميلة والهادئة ومعقل الموضة في أوروبا وبملعب سانسيرو بالتحديد يلعب نهائي دوري أبطال أوروبا بلقاء الإخوة الأعداء ريال.. وأتلتيكو مدريد.
ولعل الصراع هنا وهناك ليس متقارباً ولكن الطقطقة والشماتة والنيل من الآخر واحدة؛ ففي إسبانيا صراع الألقاب قائم بين محبي الريال والبرشا
فمحبو برشلونة وأنصار الأرجنتيني ميسي وزملائه ينتظرون هزيمة الريال من أجل الطقطقة على كريستيانو رونالدو وشلته وعلى رأسهم المدافع الشرس بيبي، في حين جماهير الريال يحلمون بالفوز لكي يثبتوا لأبناء كتالونيا بأن دوري الأبطال لعبة الريال فقط وهم منافسون محليون.
والطقطقة لدينا هنا في النهائي المرتقب كذلك قائمة والكل جاهز وفي أهبة الاستعداد مع صافرة الحكم الإسباني الذي هو شريك في هذه النهائيات من الشماتة طالما هو من إسبانيا فالشماتة قائمة عنده هنا وهناك.
فالهلاليون ينتظرون تراجع النصر لتحلو لهم.. الشماتة.. بعد خروجهم الآسيوي الأخير وكذلك محبو الاتحاد في انتظار هزيمة الأهلي بعد أن أشغلهم بأفراحه في الأيام الماضية.
ولكن لو نظرنا إلى الإدارات والعمل واللاعبين بين ما يحصل هنا في بلادنا وهناك في بلاد الأندلس فثمة اختلاف كبير حتى في الإعلام والسبب المهنية والاحتراف والانضباط.
فعلي سبيل المثال نادي النصر عاش مناخاً غريباً، فالأول مرة نشاهد رئيس نادٍ في العالم يتقدم باستقالته قبل مباراة نهائية وحصاد موسم بعد أن خسر في كل البطولات بل حتى في الديربي المهم.
وأكمل الناقص بعض أعضاء شرف النادي الأصفر بالبيانات التي لم يكن لها أدنى داعٍ طالما الرئيس تقدم باستقالته ويفترض انتظار ابتعاده لتتاح لهم فرصة العمل من جديد.
وكذلك الحال بالنسبة للأهلى إذ بالغ القائمون عليه في الفرح وكذلك اللاعبون في القروبات والسناب شات ونسوا النهائي الذي يرفع من رصيدهم في عدد البطولات خاصةً أن بطولة كأس الملك احتكروها سنوات طويلة.
ولولا في آخر لحظة افتكروا الأهلاوية بأن ثمة مباراة مهمة تنتظرهم وتذكر الأخ طارق كيال خسارته حينما كان لاعباً في نهائي 1396 هجرية أمام النصر فهرب بفريقه إلى الدوحة قبل أن تقع الفأس في الرأس.
بشكل عام الكل في انتظار واستعداد أنواع الشماتة والتريقة من الجماهير المنافسة لجماهير الأندية الخاسرة.. والله يجيب العواقب سليمة.
وفي ميلان إحدى المدن الجميلة والهادئة ومعقل الموضة في أوروبا وبملعب سانسيرو بالتحديد يلعب نهائي دوري أبطال أوروبا بلقاء الإخوة الأعداء ريال.. وأتلتيكو مدريد.
ولعل الصراع هنا وهناك ليس متقارباً ولكن الطقطقة والشماتة والنيل من الآخر واحدة؛ ففي إسبانيا صراع الألقاب قائم بين محبي الريال والبرشا
فمحبو برشلونة وأنصار الأرجنتيني ميسي وزملائه ينتظرون هزيمة الريال من أجل الطقطقة على كريستيانو رونالدو وشلته وعلى رأسهم المدافع الشرس بيبي، في حين جماهير الريال يحلمون بالفوز لكي يثبتوا لأبناء كتالونيا بأن دوري الأبطال لعبة الريال فقط وهم منافسون محليون.
والطقطقة لدينا هنا في النهائي المرتقب كذلك قائمة والكل جاهز وفي أهبة الاستعداد مع صافرة الحكم الإسباني الذي هو شريك في هذه النهائيات من الشماتة طالما هو من إسبانيا فالشماتة قائمة عنده هنا وهناك.
فالهلاليون ينتظرون تراجع النصر لتحلو لهم.. الشماتة.. بعد خروجهم الآسيوي الأخير وكذلك محبو الاتحاد في انتظار هزيمة الأهلي بعد أن أشغلهم بأفراحه في الأيام الماضية.
ولكن لو نظرنا إلى الإدارات والعمل واللاعبين بين ما يحصل هنا في بلادنا وهناك في بلاد الأندلس فثمة اختلاف كبير حتى في الإعلام والسبب المهنية والاحتراف والانضباط.
فعلي سبيل المثال نادي النصر عاش مناخاً غريباً، فالأول مرة نشاهد رئيس نادٍ في العالم يتقدم باستقالته قبل مباراة نهائية وحصاد موسم بعد أن خسر في كل البطولات بل حتى في الديربي المهم.
وأكمل الناقص بعض أعضاء شرف النادي الأصفر بالبيانات التي لم يكن لها أدنى داعٍ طالما الرئيس تقدم باستقالته ويفترض انتظار ابتعاده لتتاح لهم فرصة العمل من جديد.
وكذلك الحال بالنسبة للأهلى إذ بالغ القائمون عليه في الفرح وكذلك اللاعبون في القروبات والسناب شات ونسوا النهائي الذي يرفع من رصيدهم في عدد البطولات خاصةً أن بطولة كأس الملك احتكروها سنوات طويلة.
ولولا في آخر لحظة افتكروا الأهلاوية بأن ثمة مباراة مهمة تنتظرهم وتذكر الأخ طارق كيال خسارته حينما كان لاعباً في نهائي 1396 هجرية أمام النصر فهرب بفريقه إلى الدوحة قبل أن تقع الفأس في الرأس.
بشكل عام الكل في انتظار واستعداد أنواع الشماتة والتريقة من الجماهير المنافسة لجماهير الأندية الخاسرة.. والله يجيب العواقب سليمة.