|




عوض الرقعان
تهنئة إنفانيتو
2016-05-07
تلقى الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم والنادي الأهلي وأسرة كرة القدم في المملكة العربية السعودية تهنئة من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بمناسبة تحقيق النادي الأهلي لبطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لعام 2016م.
وذلك عبر خطاب بعثه الاتحاد الدولي إلى الاتحاد السعودي حيث جاء فيه: أرجو تمرير تهاني القلبية إلى النادي الأهلي وعائلة كرة القدم على أدائهم المميز. يعد النجاح على الصعيد الوطني مناسبة رائعة حيث جاء هذا الإنجاز نتيجة العمل الدؤوب والأداء المتميز.
وأكمل كاتب خطاب (فيفا): نحن على يقين بأن هذا النجاح كان نتيجة العمل ومساندة جميع المعنيين لتحقيق هذا الإنجاز وبلا شك يعد هذا النجاح حقيقياً للفريق يستحق الجميع الحصول على هذه التهنئة (اللاعبون والمدربون) بالإضافة إلى أعضاء الطاقمين الفني والطبي والإداري.
ولم ينس (فيفا) في خطاب التهنئة للنادي الملكي شكر محبي النادي إذ كتب: لابد من الثناء على مشجعي النادي الأهلي الأوفياء الذين ساندوا الفريق طوال مشواره، فإن فعالية هذه الجماهير والتزامهم مع فريقهم الأهلي كانا بمثابة الخطوة المهمة والأساسية نحو هذا اللقب الثمين.
في المقابل ماذا فعل اتحادنا المحلي تجاه النادي الأهلي هل نقول عفا الله عما سلف أم ماذا؟
على العموم طالما ثمة تهنئة من (فيفا) إلى الأهلي فمن حق الأهلي والنصر أو أي نادٍ آخر كأبطال للدوري السعودي في السنوات الأخيرة استضافة كأس العالم للأندية التي ستكون بمشيئة الله في عامي 2019 ـ 2020م وهذا حق مشروع للناديين وحسب النظام
فهذا اليابان نظمت مونديال الأندية عدة مرات وآخرها عامي 2015 ـ 2016م والإمارات لعامي 2017ـ 2018م كما نظمت هذه البطولة من قبل المغرب والبرازيل وبالمناسبة فالأخ أحمد عيد رئيس اتحادنا المحلي عضو في لجنة كأس العالم للأندية بـ(فيفا) والإخوة ناصر الخليفي من قطر وأحد الإخوة من السودان كأعضاء في لجنة كأس العالم للأندية.
وقد نظم نادي الرجاء المغربي والتطواني المغربي مونديال 2013ـ 2014م وهي كبطولة لا تحتاج إلى بربغندا كبيرة من حيث التنظيم والملاعب والفنادق إلخ... لأنني حضرت جزءاً من هذه البطولة في المغرب منذ عامين.
ولن أتحدث عن إمكانات الاتحاد المغربي والأندية المغربية مقارنة مع الناديين السعوديين واتحادنا المحلي فكلنا إخوة ولكن إن لم نكن الأفضل فلن نكون أقل منهم ناهيك عن موعد البطولة عادة ما يكون في شهر ديسمبر من كل عام ولعل هذا التوقيت من أجمل أيام السنة في بلادنا من حيث جودة المناخ.
فهل تسعى الأندية واتحادنا إلى الظفر بتنظيم هذا المونديال في ظل رعاية ملكنا سلمان ـ حفظه الله ـ الذي نخوض مع ولي ولي عهده التحدي مع رؤية 2030م وأيضاً يكون خير ختام للمدة القانونية لاتحادنا المنتخب.