* ما أن انتهت مباراة المنتخب السعودي ومنتخب الإمارات في تصفيات بلوغ نهائيات آسيا ومونديال الروس، إلا بدأ الحديث لدى أهالي جدة عن الديربي المنتظر بين الأهلي والاتحاد.
* وكان الحديث بين مشجعي الناديين على السواء في المنازل والمكاتب أو في المقاهي أو حتى في مطاعم الأسماك في طريق الحرمين بين الشباب، والكل يخمن ويتوقع ويتمنى وفي ملعب الجوهرة الخبر اليقين.
* وقد كثرت "الطقطقة" بين الإعلاميين في تويتر، والغريب أن بعض الزملاء ممن بلغوا من الكبر عتياً ذهبوا وأعادوا لنا الحيل القديمة والحديث عن ذكريات هدف بكر خليل من تسديدة إدريس آدم بملعب الصبان، ورؤية الشهري حارس الاتحاد لتصويبة اللاعب إبرهيم مريكي لأربع كرات حينما ذهب لمسك الكرة.
* وفي عالم وكلاء اللاعبين ذهب اللعب بين أصحاب البزنس عن الصفقات، حيث فضل البعض اللعب على هذا الموضوع، إذ أكد الوكلاء أن هناك مفاوضات تخص اللاعب فهد المولد وإنه يقترب من التوقيع مع النادي الأهلي فيما ذهب وكلاء الاتحاد إلى أن وليد باخشوين قادم لا محالة للاتحاد.
* ولعل المضمون في هذا الحديث أن مستوى الديربي بين الناديين بصراحة بات هو الأفضل عن الهلال والنصر هذا العام وذلك من حيث الحضور الجماهيري والتشجيع والأداء داخل الملعب والتغطية الإعلامية وتصريحات رئيس نادي الاتحاد.
* وما يهمني في الأمر شخصياً هو التحدي الذي أعيشه أنا وصديقي الاتحادي العتيق الأخ هاني باخشوين الذي يؤكد أن الفوز لا محالة للاتحاد، والسبب والكلام للأخ هاني أن الاتحاد استعد خارج الملعب بشكل جيد جداً وياريت الأهلاوية يفهموها.
* وللمعلومية أنا والأخ هاني ربما نكون نموذجاً لمحبي الناديين دون أي تعصب أو إساءة خاصةً ونحن معاً طوال فترة العمل وخارجه ونعيش وسط استغراب كبير من الجميع، قائلين معقولة أهلاوي واتحادي بهذه الصداقة والعلاقة وإن كنت أسأل الله للأخ هاني الهداية.
* ويبدو أن الوحيد الذي لم يستغرب هذا التقارب بيننا هو والد اللاعب مصطفى بصاص وزميل العمل الأخ مهدي بصاص الذي يقول لنا بالحرف الواحد العلاقة بينكما سبقها علاقة ابني بزميله فهد المولد لاعب نادي الاتحاد وهما نموذج للتنافس الشريف بين الناديين وبلا تعصب.