|




عوض الرقعان
آخر الداء طارق
2016-03-05
*إلى متى والنادي الأهلي وفريق كرة القدم بالتحديد يعيش الكتمان والأسرار وتأخير الحلول وبطء القرارات؟ وفي المقابل جماهيره المجنونة تحترق لوعة لا تعرف تسأل مين وتروح لمين وأين هي الحقيقة والكذب لتعيش على الشائعات.
*فالكل حتى اليوم وهذه اللحظة لايعرف لماذا استقال المشرف السابق على الفريق الأخ مروان دفتردار شفاه الله وعافاه وزميله باسم أبوداود، بل كان الأمر مفاجأة دون مقدمات بعد أن كان الجميع يعيش في أمان الله.
*ثم لماذا أتى الأخ مساعد الزويهري بالأخ موسى المحياني ليعمل في إدارة الكرة؟ وهل بالفعل وقع خلاف بين إدارة النادي والمشرفين المغادرين؟ ولماذا تأخرت الإدارة حول عقود اللاعبين باخشوين وأسامة هوساوي؟ وهل للتأخير في تجديد عقود اللاعبين دور فيما يعيشه مستواهما؟
*والغريب أن هناك من قال إن ثمة خلاف وقع بين أبوداود وبين المحياني بشأن إجازة زواج الكابتن عمر السومة، وهناك من ردد وقال إن ثمة انفلات في معسكرات النادي الملكي، وأخيراً كيف عاد الحارس المعيوف وهو الذي فضل مغادرة الفريق وهجره في الصيف الخ ...الكلام الذي يقوله "صوير وعوير".
*فجمهور الأهلي يعلم أن الأخ مساعد الزويهري صرف من حر ماله الكثير وهذا أمر يشكرعليه وبيض الله وجهه، فهو كفء، ولكن لماذا الحيرة في الأهلي ولماذا لا يستفيد القائمون عليه من دروس الماضي؟
* وأين سالم الأحمدي، ولماذا لم يظهر، وأين من ينوب عنه؟ فنتائج الفريق المتراجعة جداً ومستوى اللاعبين الهزيل منذ مباراة التعاون إلى أن وصل هزيمته أمام فريق نجران، جعل الكل يضرب كفاً بكف ويقول بأن الأهلي عائد إلى نفس المربع الماضي صعود الفريق في بداية الموسم وفي نهايته ينجرف.
* فهل يعقل أن نطالب محبي الأهلي والعاشقين لهذا النادي بأن يشاهدوا هذا التراجع الخطير والمفاجيء ويصمتوا أو يصفقوا؟
* فالكل يذكرعدم نجاح القادمين من خارج النادي للعمل في الفريق الأول كالأخ عبيد ملحان وغرم العمري ومحمد الحارثي، على عكس أبناء النادي ممن لعبوا في ملاعبه وعاشوا في أروقته أمثال وجدي الطويل وطارق كيال ومروان دفتردار، والغريب أن الأهلي دائماً يكون الضحية والمستفيد الآخرون.
* والنصحية الأخيرة لن ينفع الأهلي ويحترق على تعادله وليس هزيمته إلا أبناء الأهلي.