أخشى ما أخشاه على فريق كرة القدم بالنادي الأهلي أن يتراجع أكثر في المرحلة المقبلة والأسباب كثيرة حتى بات القاصي والداني يتحدث عنها وهذا ديدن الهزيمة إذ تظهر لها عائلة كاملة على عكس الفوز الذي مصدره واحد.. والكل شاهد تراجع مستوى الفريق إذ انطلقت القهقرة من مباراة التعاون ثم الخليج وكذلك الوحدة التي سلم الله مرمى المسيليم منها ، لتأتي مباراة الهلال في نهائي ولي العهد وتكشف المستور ولاعبيه النائمين في العسل وإن أعاد الملكي شيئا من بريقه في أول لقاء آسيوي..
وما يعيشه الأهلي دفع كلفته الفريق باستدعاء للمحياني واستقالة مروان دفتر دار وباسم أبوداود بدون أي مبرر أو داع ثم المطالبة الجماهيرية بطارق كيال والحضور شبه المتأخر للأمير فهد بن خالد وفقه الله..
وبصراحة كل هذه المشاهد الدراميه للاعبي الفريق وإدارة الكرة الأهلاوية تذكرني بالمثل المعروف (في الصيف ضيعت اللبن)
فهذا المثل العربي له قصة طريفه إذ خوطبت به امرَأة جميلة كانت زوجة لأبي شريح عمرو بن عُدَاس وكانت تصغره كثيراً وكان قد أحبها وأكرمها واغدق عليها بالخيرات وبعد أن كبر وأصبح عجوزاً كرهته وطالبته بالطلاق
ثمّ تزوجت بعده بشابٍ جميل المُحيّا وسيماً لكنّه لم يكن كزوجها السابق في الشجاعة والمروءة وكريم الخصال وذات عام أجدبت الأرض وأصبحت قاحلة وكان الوقتُ صيفاً
فمرت إبل زوجها السابق عمرو بن عدس من أمامها فقالت لخادمتها : انطلقي إلى أبي شريح فقولي له فليسقنا من اللبن ، فأتت الخادمة تطلب منه حَلُوبة فقال لها عمرو :
قولي لها “في الصّيف ضيّعْتِ اللّبن ، بمعنى انتهى الموضوع ، فمضى مثلاً مُتداولا بين العرب يضرب لمن ضيّع الفرصة، وفوّت الغنيمة ، وهذا ما أخشاه على الأهلي...
فالفرص تتوالي على لاعبيه إذ جاءتهم في عام 2011م وأضاعها جفين البيشي وكامل المر ثم أضاعها الفريق أمام التعاون 2015م بأداء باهت جداً
لهذا أتمنى أن يركز الفريق وإدارة الكرة الحالية على بطولة الدوري بعيد عن آسيا وغيرها وثمة أسئلة مهمة.. أين مستوى بصاص والمؤشر وتيسير والسومة وأين مشاركة مهند عسيري الفعلية ولابد من تدوير مابين فيتفا وماركينهو ولعل الأهلاويين أنفسهم يعلمون أكثر مما نعلم وبالتوفيق
وما يعيشه الأهلي دفع كلفته الفريق باستدعاء للمحياني واستقالة مروان دفتر دار وباسم أبوداود بدون أي مبرر أو داع ثم المطالبة الجماهيرية بطارق كيال والحضور شبه المتأخر للأمير فهد بن خالد وفقه الله..
وبصراحة كل هذه المشاهد الدراميه للاعبي الفريق وإدارة الكرة الأهلاوية تذكرني بالمثل المعروف (في الصيف ضيعت اللبن)
فهذا المثل العربي له قصة طريفه إذ خوطبت به امرَأة جميلة كانت زوجة لأبي شريح عمرو بن عُدَاس وكانت تصغره كثيراً وكان قد أحبها وأكرمها واغدق عليها بالخيرات وبعد أن كبر وأصبح عجوزاً كرهته وطالبته بالطلاق
ثمّ تزوجت بعده بشابٍ جميل المُحيّا وسيماً لكنّه لم يكن كزوجها السابق في الشجاعة والمروءة وكريم الخصال وذات عام أجدبت الأرض وأصبحت قاحلة وكان الوقتُ صيفاً
فمرت إبل زوجها السابق عمرو بن عدس من أمامها فقالت لخادمتها : انطلقي إلى أبي شريح فقولي له فليسقنا من اللبن ، فأتت الخادمة تطلب منه حَلُوبة فقال لها عمرو :
قولي لها “في الصّيف ضيّعْتِ اللّبن ، بمعنى انتهى الموضوع ، فمضى مثلاً مُتداولا بين العرب يضرب لمن ضيّع الفرصة، وفوّت الغنيمة ، وهذا ما أخشاه على الأهلي...
فالفرص تتوالي على لاعبيه إذ جاءتهم في عام 2011م وأضاعها جفين البيشي وكامل المر ثم أضاعها الفريق أمام التعاون 2015م بأداء باهت جداً
لهذا أتمنى أن يركز الفريق وإدارة الكرة الحالية على بطولة الدوري بعيد عن آسيا وغيرها وثمة أسئلة مهمة.. أين مستوى بصاص والمؤشر وتيسير والسومة وأين مشاركة مهند عسيري الفعلية ولابد من تدوير مابين فيتفا وماركينهو ولعل الأهلاويين أنفسهم يعلمون أكثر مما نعلم وبالتوفيق