لا أعلم لماذا يركز غالبية محبي الأهلي يومياً وبشكل مستمر دون ملل وعمل على بطال وبالأخص من صغار السن على عمل الإدارة الحالية وبصراحة في بعض الأحيان الله يغفر لي وللمسلمين أجمعين أشعر بأن ثمة مخططاً تحريضياً ضد إدارة النادي الأهلي من قبل البعض وللأسف على هذه الشكوك ولكني أرجع وأتعوذ من الشيطان وأتذكر ما ورد في القرآن الكريم أن بعض الظن إثم.. ولكن ما جعلني أذهب إلى مثل هذه الشكوك هو الاستمرار في مطالبة إدارة النادي والنيل منها بشكل مرتب.. قضية تلو أخرى.. وهكذا.. وبأسلوب مليء بالسخرية والتعليقات السامجة والنكت البايخة والأدلة كثيرة، وقد استمرت هذه التريقة والتحريض في وسائل التواصل الاجتماعي والهجوم على النادي بشكل عام ورئيس النادي بشكل خاص بشأن تجديد عقدي اللاعبين وليد باخشوين وأسامة هوساوي ولكن ما لبثت أن هدأ هذا الهجوم بعد توقيع إدارة النادي الأهلي مع لاعب نادي أودينيزي الإيطالي اللاعب البرازيلي ماركينهو لتعود الحملة من جديد ضد النادي متضامنين مع رئيس نادي الزمالك ضد ناديهم بل في اليوم التالي فهل يعقل أن تكون مصدر هذه التصرفات من جماهير تعشق ناديها وبجنون فثمة أندية أخرى لا تجديد عقود لعدد كبير من لاعبيها وتعاني من ديون وليس لديها استقطابات شتوية للاعبين أجانب وووو... إلخ.. وبالرغم من ذلك تجد محبي النادي على قلب رجل واحد يدعمون ناديهم ويقدرون ظروفه وإن كان ثمة اعتراض بدون استهزاء أو المبالغة في مطالبهم فعلى جمهور الملكي العاشق أن يعي أن المتواجدين في النادي يعملون ليل نهار ويجتهدون وهم معرضون للخطأ والصواب ولكن ثمة
أولويات.. ومفاوضات.. وإمكانات.. وأهداف يسعون من أجل الوصول إليها وقد تتعثر خطاهم
ثم ماذا يرغب جمهور الأهلي والفريق الأول لكرة القدم يقدم نجاحات متتالية بل الكل يسمع ويشاهد الإشادات بالأهلي وإدارته من قبل آخرين خارج منظومة الأهلي باستثناء مجموعة الفيش فاش.