|




عوض الرقعان
منتخب الكوكتيل
2016-01-16
الكل طالع مستوى المنتخب الأولمبي أو ما يعرف بمنتخب دون 23 عاما في نهائي كأس آسيا المقامة حاليا في الدوحة والتي يشارك بها 16 منتخباً ويلعب الأخضر بمجموعة ضمت كلاً من منتخبات تايلاند وكوريا الشمالية واليابان.
ولعل الحديث كان بالطبع عن مستوى الأخضر الأولمبي الباهت الذي ظهر عليه في المباراة الافتتاحية أمام منتخب تايلاند في ظل مشاركة مجموعة من اللاعبين المعروفين والأساسيين من حيث المشاركة والتأثير في الأندية المحلية التي يلعبون لها بل ويشاركون في دوري أبطال آسيا وباتوا أصحاب نتائج.
وقد ذهب الكثيرون من محللين أو مدربين سابقين وحتى إعلاميين بأن سبب تدني المستوى وخسارة الأخضر بالتعادل بهدف لمثله أمام منتخب تايلاند ولاعبوه لا يملكون دورياً مميزاً أو عقوداً مالية كبرى وقمصاناً ماركة مسجلة... الخ، بل غالبية لاعبي منتخب تايلاند الأولمبي عمال يعملون في الصباح ويلعبون الكرة في المساء في حين أجمع الكثير من المقيمين السعوديين للمباراة الافتتاحية للأخضر وأسباب هذا التعادل تعود إلى تهاون لاعبينا ولعبهم بتعال دون احترام للاعبي المنتخب الآخر، وتناسى لاعبونا أن كرة القدم في الملعب وليست في التاريخ أو الجغرافيا أو أرقام القمصان.
من وجهة نظري كمتابع لهذا المنتخب الشاب منذ أن كان مسؤولاً عنه الكابتن خالد القروني في نهائيات كأس العالم للشباب في كولومبيا وذلك قبل ثلاث سنوات بالتحديد والذي انتقل لأول مرة إلى دور 16 في ذلك المونديال وخرج الأخضر من المنتخب البرازيلي بشرف في ذلك الدور،
ولكن للأسف بعد رحيل الكابتن القروني وقيادته لنادي الاتحاد تعرض هذا المنتخب للتجارب بغالبية الأسماء الموجودة حاليا وعاش تخبطات المنتخب الأول من حيث التجارب، إذ قاده المدرب الأسباني الغفلة لويس كارو الذي أحضره لنا الخبير محمد المسحل ومعه طاقم أسباني كبير، ثم انتقلت المهمة إلى الكابتن بندر الجعيثن لتنتقل القيادة مؤخرا للمدرب الجديد الهولندي الذي يحتاج للكثير من الوقت ليقف على إمكانيات اللاعبين، لهذا تتحمل إدارة اتحاد الكرة نتائج هذا المنتخب لا قدر الله في حالة إخفاقه، بالرغم من بصيص الأمل الموجود في لقاء أصدقاء مصطفى بصاص اليوم السبت أمام منتخب كوريا الشمالية المنتخب الأكثر حضوراً على صعيد الفئات السنية بكأس العالم للأشبال والشباب، بالرغم من العزلة التي يعيشها هؤلاء الشماليون
عموما هل يدرك لاعبونا اليوم بأنهم لا يزالون هواة؟ ويعمل الجعيثن وعنبر مع المدرب الهولندي بالوقوف على توظيف اللاعبين وفق إمكانياتهم داخل الملعب لمعرفة الصديقين بندر ويوسف إمكانيات اللاعبين منذ أن كانوا في الأشبال
ونصيحة أخيرة للاعبينا: الاحتراف ليس في قبض المال بل في العطاء داخل الملعب وتحقيق النجاح أمام كل العقبات.