الكل يذكر حماس الرئيس العام لرعاية الشباب وأحاديثه حينما كان بعيدا عن منصبه الحالي بل وأحلامه عن الرياضة السعودية بشكل عام وكيف يمكن تحويل الأندية السعودية من أندية استهلاكية إلى استثمارية
ولكن بعد مجيء الرئيس إلى المنصب تغيرت بعض القناعات التي كان يشد عليها هو شخصياً ولا نعلم ماهي الأسباب هل العلاقة التي تربطه برؤساء تلك الأندية أو مسئوليها جعل تلك الأحلام تتراجع لهذا وافق على عملية الاقتراض لعدد من الأندية من البنوك وإن كنت شخصياً لا ألومه فيها بسبب أن هذه الأندية التي اقترضت والأخرى التي هي في الطريق تعاني من تهديد بسبب مستحقات اللاعبين الأجانب وسيصلها إما الدفع وإلا سيكون مكانها دوري الدرجة الأولى وفق نظام الاتحاد الدولي لكرة القدم لأن الفيفا لا يعرف العاطفة في تسديد حقوق اللاعبين الأجانب خاصةً إذا تجاوزت مواعيد التسديد
ولكن السؤال الذي يعرفه أي اقتصادي متمرس يعيش على هذه البسيطة طالما هناك شح في الإيرادات علينا أن نقلص الكثير من المصروفات بل إن بعض المصروفات في الأندية السعودية لايستفاد منها البتة وللأسف معطلة
والغريب أن سبب المشكلة في عملية المصروفات يأتي على رأسها الاستعانة بأربعة لاعبين أجانب لكل ناد في دوري جميل ، في المقابل لايستفاد من خدماتهم بشكل كلي بالرغم من تكاليفهم الباهظة في عملية التعاقد فالجميع يشاهد أن بعضا من اللاعبين غير السعوديين يقبعون على مقاعد الاحتياط باستثناء لاعبي نادي الهلال الأربعة ـ فالهلال هو النادي الوحيد الذي استفاد من هذه الخاصية وفي المقابل 13 ناديا يشاركون في دوري جميل لا يستفيدون من مشاركة فعلية خاصية لعدد الأربعة الأجانب وهذا يسمى في عالم الاقتصاد هدر مالي كبير
ومن يذهب إلى أن وجود هذا العدد من اللاعبين غير السعوديين مفيد في سهولة تحقيق دوري أبطال آسيا نقول له أمامك دوري أبطال آسيا ومنذ سنوات ولم يستطع أي ناد من الأندية المحلية أن يظفر به فاين الجدوى من عدد الأربعة أجانب والمكلف جداً لخزائن الأندية
بل إن علة الأندية وسبب اقتراضها من البنوك هو بسبب مستحقات اللاعبين الأجانب وبالتالي نعود للمربع الأول أن دخل الأندية لايوازي مصروفاتها وسوف يستمر هذا العجز طالما نحن نفكر بالعلاج الوقتي أو المسكن مثلما قلنا في أول المقال..
والسؤال الأخير هل بعد هذه القروض من البنوك ستكف الأندية عن استقطاب اللاعبين الاجانب وبهذا العدد ؟ مستحيل أو هل ستأتي الأندية بمشاريع اسثمارية أخرى ترفع من دخلها ؟ كذلك لايوجد وبالتالي المشكلة سوف تستمر إن لم تتفاقم وحينها لا ينفع الندم ،لهذا أتمنى أن يعيد الرئيس العام لرعاية الشباب وبمشاركة اتحاد الكرة النظر في عملية عدد استقطاب أربعة لاعبين أجانب ويتقلص إلى لاعبين فهم فحوى المشكلة ورزقنا ورقهم على الله
ولكن بعد مجيء الرئيس إلى المنصب تغيرت بعض القناعات التي كان يشد عليها هو شخصياً ولا نعلم ماهي الأسباب هل العلاقة التي تربطه برؤساء تلك الأندية أو مسئوليها جعل تلك الأحلام تتراجع لهذا وافق على عملية الاقتراض لعدد من الأندية من البنوك وإن كنت شخصياً لا ألومه فيها بسبب أن هذه الأندية التي اقترضت والأخرى التي هي في الطريق تعاني من تهديد بسبب مستحقات اللاعبين الأجانب وسيصلها إما الدفع وإلا سيكون مكانها دوري الدرجة الأولى وفق نظام الاتحاد الدولي لكرة القدم لأن الفيفا لا يعرف العاطفة في تسديد حقوق اللاعبين الأجانب خاصةً إذا تجاوزت مواعيد التسديد
ولكن السؤال الذي يعرفه أي اقتصادي متمرس يعيش على هذه البسيطة طالما هناك شح في الإيرادات علينا أن نقلص الكثير من المصروفات بل إن بعض المصروفات في الأندية السعودية لايستفاد منها البتة وللأسف معطلة
والغريب أن سبب المشكلة في عملية المصروفات يأتي على رأسها الاستعانة بأربعة لاعبين أجانب لكل ناد في دوري جميل ، في المقابل لايستفاد من خدماتهم بشكل كلي بالرغم من تكاليفهم الباهظة في عملية التعاقد فالجميع يشاهد أن بعضا من اللاعبين غير السعوديين يقبعون على مقاعد الاحتياط باستثناء لاعبي نادي الهلال الأربعة ـ فالهلال هو النادي الوحيد الذي استفاد من هذه الخاصية وفي المقابل 13 ناديا يشاركون في دوري جميل لا يستفيدون من مشاركة فعلية خاصية لعدد الأربعة الأجانب وهذا يسمى في عالم الاقتصاد هدر مالي كبير
ومن يذهب إلى أن وجود هذا العدد من اللاعبين غير السعوديين مفيد في سهولة تحقيق دوري أبطال آسيا نقول له أمامك دوري أبطال آسيا ومنذ سنوات ولم يستطع أي ناد من الأندية المحلية أن يظفر به فاين الجدوى من عدد الأربعة أجانب والمكلف جداً لخزائن الأندية
بل إن علة الأندية وسبب اقتراضها من البنوك هو بسبب مستحقات اللاعبين الأجانب وبالتالي نعود للمربع الأول أن دخل الأندية لايوازي مصروفاتها وسوف يستمر هذا العجز طالما نحن نفكر بالعلاج الوقتي أو المسكن مثلما قلنا في أول المقال..
والسؤال الأخير هل بعد هذه القروض من البنوك ستكف الأندية عن استقطاب اللاعبين الاجانب وبهذا العدد ؟ مستحيل أو هل ستأتي الأندية بمشاريع اسثمارية أخرى ترفع من دخلها ؟ كذلك لايوجد وبالتالي المشكلة سوف تستمر إن لم تتفاقم وحينها لا ينفع الندم ،لهذا أتمنى أن يعيد الرئيس العام لرعاية الشباب وبمشاركة اتحاد الكرة النظر في عملية عدد استقطاب أربعة لاعبين أجانب ويتقلص إلى لاعبين فهم فحوى المشكلة ورزقنا ورقهم على الله