|




عوض الرقعان
الحظ للأذكياء
2016-01-02
بعد مباراة نصف نهائي كأس ولي العهد التي جمعت يوم أمس الأول الأهلي والاتحاد والتي تغلب فيها النادي الملكي على شقيقه الاتحاد بهدف مقابل لا شيء وبلغ النهائي للعام الثاني على التوالي في ظل غياب كم من اللاعبين المؤثرين جداً في النادي الأهلي
خرج علينا البعض ممن يعانون من عقدة اسمها الأهلي سواء كان ذلك قبل المباراة أو بعدها. ولو تحدثنا عن كلام هذا البعض قبل المباراة فنذهب إلى قولهم بأن الأهلي تأسس بعد الاتحاد بسنوات طويلة جداً والأهلي يفقد العراقة والشهامة والكرامة وأكبر هزيمة في تاريخ
عصبة الأمم المتحدة نالها الأهلي من شقيقه، ويتناسى هؤلاء غياب ستة لاعبين أساسيين في تلك المباراة التي جرت في ملعب الصبان عام 1966م إلخ... الكلام غير العملي.
والحق يقال ما هي إلا سبع سنوات لا تغني أو تسمن من جوع هذا لو تحدثنا من حيث التأسيس فهذا نادي سيدني الأسترالي حقق دوري أبطال آسيا وكان قد تأسس عام 2012م
وعن تاريخ الهزائم وعددها فها هي سنوات خمس تمضي والاتحاد لم يتغلب على شقيقه في كل ملاعب جدة ومكة المكرمة وقبلها في التسعينات الهجرية بلغت سبع سنوات بشهادة لاعبي الاتحاد السابقين إذ كانوا يحلمون بالتعادل مع الأهلي.
ثم يذهب آخرون بعد خسارة الاتحاد المباراة الأخيرة وممن يدعون حب الاتحاد وما هم إلا محبون لأشخاص تواجدوا في هذا النادي عنية بالرغم من إخفاقاتهم الواحد تلو الآخر
ويؤكدون أن الأهلي فاز بالحظ ولم يستحق الفوز الأخير... إلخ الكلام غير المعقول ولكن هكذا يتحدث من يعمل على تغير التاريخ وفق مزاجه ومصلحته
في حين أشهر مدربي العالم السير فيرجسون مدرب نادي مانشستر يونايتد يقول الحظ دائماً يأتي في كرة القدم للأذكياء
ونحن نقول للأذكياء أيضاً الأهلي يعمل بنظام إداري وفني جيد وخلفه مسؤول هادئ ورئيس مقنع في كلامه وليس بنظام أنا وابن عمي على التاريخ.. ولا يعمل.. بنظام خذوهم بالصوت لا يغلبوكم.. ومبروك للملكي وهارد لك للعميد.