يطالب الكثيرون من محبي النادي الملكي إدارة النادي وفريق كرة القدم بالتحديد باستغلال الفترة الشتوية الحالية التي يفسح فيفا للأندية في عالم الاحتراف بضم لاعبين مستجدين على الصعيد المحلي والخارجي.
لهذا يتحدث محبو الملكي ليل نهار عن أهمية دعم صفوف الفريق بلاعبين عرب مميزين يقارعون المتواجدين في الفريق سومة وعبدالشافي، كون النادي الأهلي لم يستغل العدد الكافي من هؤلاء اللاعبين الأجانب سوى الاثنين فقط والبالغ عددهم أربعة لاعبين، بل في المباريات الأخيرة لم يستفد الأهلي من البقية خاصة أن الآخرين نبيل بهوي الذي أثبت أنه لاعب طرف ولكنه ليس في طموح الفريق وعليه الرحيل بينما اليوناني فيتفا موهوب ومميز ولكن عمليا ورقميا لم يستفد منه بسبب كثرة الإصابات.
والغريب أن إدارة الأهلي وحسب ما وصلني مترددة في إبعاد اليوناني فيتفا بسبب إمكانياته العالية والخوف من الندم إذا ما غادر وعاد للعب وهو في صحة جيدة بناد آخر، ومصدر هذا التردد إن تجربة اللاعب مصطفى الكبير جرح لا يزال يدمي في أعماق محبي الأهلي والتي تعض أصابع الندم على إبعاده بسبب عدم الصبر عليه ومنحه الفرصة كاملة بعد أن أثبت في الخارج أنه لاعب كبير جدا.
وفي داخل البيت الأهلاوي يؤكد البعض منهم بأن الأفضل الاستعانة بلاعبين عرب اثنين لقصر الفترة واندماجهم مع المجتمع السعودي بسرعة أكبر، ولعل نجاح سومة وشيفو أكبر حافز لتجديد تجربة التعاقد عربيا والإبقاء على فيتفا كلاعب استثمار، ولعل هذا الخلاف داخل الديار الأهلاوية أمر محمود ولكن الوقت مثلما قالوا في الأمثال كالسيف إن لم تقطعه قطعك، فبطل الشتاء كلمة تقال ولكن لا تكتب في نهاية الموسم وتسجل في التاريخ والعبرة بالخواتيم.