كنا وما زلنا نسلم بأن إدارات الأندية وكذلك النقاد والجماهير حينما يخسر فريقهم بسبب أخطاء الحكام من أبناء لجنة عمر المهنا يشككون في قدراتهم ويطالبون بإبعادهم بالرغم من قيادة الخبير هاورد لهؤلاء الحكام وصعود مجموعة شابة وواعدة منهم إلا أن القناعة صعب أن تتغير لدى الشارع الرياضي لأن الأخطاء وتجاوزها تختلف من فريق إلى آخر في عمل حكامنا الكرويين.
والكل سمع وشاف أن نادي النصر والأهلي طالبا بالتعاقد مع حكام أجانب وأصدرا بيانات بسبب أخطاء الحكام المحليين والنادي الأهلي بالتحديد تكفل القائمون عليه بدفع تكاليف الحكام الأجانب في كل مبارياته إلى نهاية الموسم ولا يزال ينتظر رد الاتحاد المحلي حتى الآن.
والمعتاد وفي النادر نشاهد ونسمع احتجاج الوسط الرياضي السعودي على الحكام الأجانب فالغالبية من مسؤولي الأندية يفضلون الصمت وعلى الرغم من إصرار محللي التحكيم في الفضائيات على أخطاء الحكام الأجانب وبشكل أدق من الحكام المحليين ولكن الشارع الرياضي يتقبل أخطاء الحكام الأجانب وينظر إلى أخطائهم بأنها أخطاء تقديرية أو عدم الرؤية.
ولكن مدرب الهلال دونيس جاء بشيء جديد هذا العام ولم يأت أحد به من قبله سواء مدربين أو مسؤولي أندية أو حتى إعلاميين، حيث قالها صريحة لا نريد حكاماً أجانب يحكمون مباريات الهلال وكان ذلك بعد خسارته أمام الأهلي.
والغريب أن المدرب هذا وجد دعماً من البعض إذ أكد هذا البعض أن اليوناني محق في طلبه فالحكم النرويجي للقاء الهلال بالأهلي بالرغم من احتسابه ضربة جزاء للهلال إلا أنه فشل في طرد حارس مرمى النادي الأهلي ياسر المسيليم ولكن هؤلاء الداعمين أغفلوا فحوى القانون الجديد في عملية عدم الطرد وما قاله محللو الفضائيات بعدم الطرد للمسيليم باستثناء الفودة
وإن كان هناك صوت مميز في الهلال وتحدث بلغة العقل وهو الكابتن تركي العواد الذي قالها صراحة هنا في صحيفة "الرياضية" إن دونيس يصر على اللعب بخمسة مدافعين وكأنها دين في رقبته ويبعد ظهيراً من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسرى والعكس صحيح ويخشى العواد على الهلال من لقائه بنادي النصر بسبب اختراعات هذا المدرب.
ولعل الحل من وجهة نظري هو أن تأتي الفضائيات بمدربين يجلسون بجانب خبراء التحكيم في الاستوديوهات ويظهر لنا هؤلاء المدربون هل خسائر الفرق بسبب الحكم الأجنبي أو المدرب الأجنبي حينها نتخلى عن الجميع وندعم الحكم السعودي.
والكل سمع وشاف أن نادي النصر والأهلي طالبا بالتعاقد مع حكام أجانب وأصدرا بيانات بسبب أخطاء الحكام المحليين والنادي الأهلي بالتحديد تكفل القائمون عليه بدفع تكاليف الحكام الأجانب في كل مبارياته إلى نهاية الموسم ولا يزال ينتظر رد الاتحاد المحلي حتى الآن.
والمعتاد وفي النادر نشاهد ونسمع احتجاج الوسط الرياضي السعودي على الحكام الأجانب فالغالبية من مسؤولي الأندية يفضلون الصمت وعلى الرغم من إصرار محللي التحكيم في الفضائيات على أخطاء الحكام الأجانب وبشكل أدق من الحكام المحليين ولكن الشارع الرياضي يتقبل أخطاء الحكام الأجانب وينظر إلى أخطائهم بأنها أخطاء تقديرية أو عدم الرؤية.
ولكن مدرب الهلال دونيس جاء بشيء جديد هذا العام ولم يأت أحد به من قبله سواء مدربين أو مسؤولي أندية أو حتى إعلاميين، حيث قالها صريحة لا نريد حكاماً أجانب يحكمون مباريات الهلال وكان ذلك بعد خسارته أمام الأهلي.
والغريب أن المدرب هذا وجد دعماً من البعض إذ أكد هذا البعض أن اليوناني محق في طلبه فالحكم النرويجي للقاء الهلال بالأهلي بالرغم من احتسابه ضربة جزاء للهلال إلا أنه فشل في طرد حارس مرمى النادي الأهلي ياسر المسيليم ولكن هؤلاء الداعمين أغفلوا فحوى القانون الجديد في عملية عدم الطرد وما قاله محللو الفضائيات بعدم الطرد للمسيليم باستثناء الفودة
وإن كان هناك صوت مميز في الهلال وتحدث بلغة العقل وهو الكابتن تركي العواد الذي قالها صراحة هنا في صحيفة "الرياضية" إن دونيس يصر على اللعب بخمسة مدافعين وكأنها دين في رقبته ويبعد ظهيراً من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسرى والعكس صحيح ويخشى العواد على الهلال من لقائه بنادي النصر بسبب اختراعات هذا المدرب.
ولعل الحل من وجهة نظري هو أن تأتي الفضائيات بمدربين يجلسون بجانب خبراء التحكيم في الاستوديوهات ويظهر لنا هؤلاء المدربون هل خسائر الفرق بسبب الحكم الأجنبي أو المدرب الأجنبي حينها نتخلى عن الجميع وندعم الحكم السعودي.