|




عوض الرقعان
مرداسي 2011
2015-11-14
* ليس من طبعي الكتابة عن الحكام وإن أشدت مرات عدة بالحكم فهد المرداسي واذكر بأنني طالبته بعدم الاعتزال حينما ظهر في قناة السعودية الرياضية بتاريخ 9 ابريل 2011م وشكى من ظلم لجنة الحكام التي لم تسانده بعد احتجاج نادي نجران عليه بسبب ظلمه لفريقهم أمام فريق التعاون ، وهاهي الأيام تدور ويمارس المرداسي الظلم نفسه علي النادي الأهلي بأخطاء سعى إلى أن يخرج المباراة بأقل نوع من الخسائر بالنسبة له كحكم.
* وأتوقع بأنه سمع نصيحة جعلته يفشل في قيادة هذه المباراة فحواها أن لاعبي الأهلي يتعمدون الإصابة والسقوط والتمثيل لهذا أغفل ثلاث ضربات جزاء للنادي الأهلي وتساهل بعدم طرد مدافع نادي الشباب ماجد المرشدي وحارس مرمى نادي الشباب محمد العويس بعد ركله لرقبة المدافع عقيل بالغيث أمام الكاميرا.
* والغريب أن مناخ مباراة الشباب والأهلي العام لم يشهد تصعيدا إعلامياً بين الناديين بتاتاً لوجود شخصيات محترمة على كراسي الناديين أمثال القريني والزويهري وكذلك على مقاعد الاحتياط.
* ناهيك عن عدم تكافؤ الحضور الجماهيري في الملعب الذي شوه من قبل إدارة ملعب الملك فهد والتي أبعدت جمهور الأهلي خلف الكاميرا الرئيسية على عكس مايفعله منظمو الدوري في دولتي قطر والإمارات إذ يأتون بهم في واجهة الكاميرا.
*لهذا أتمنى أن تنظروا إلى المرداسي في المباريات الخارجية وتنظروا الى نفس الأخطاء فهل سيقع فيها وتتكرر معه أم ماذا؟ فهو خير من يستطيع أن يجيب على مثل هذه الاسئلة في المباريات المقبلة وكيف لو نظر منظمو المونديال المقبل إلى أخطائه من حيث عدم اهتمامه بسلامة اللاعبين.
* في المقابل انظروا إلى حكم مباراة الاتحاد والهلال التشيكي بافل كرالوفيتش الذي يفترض أن المباراة لن تساعده البتة بسبب الحضور الجماهيري والتنافس والتصعيد الإعلامي المعتاد والذي يسبق مثل هذه المباريات ولكن الكل شاهد بأن التشيكي نجح وبكل براعة بسبب التركيز.
* النصحية الأخيرة للجنة الحكام بقيادة الأخ عمر المهنا لن يفلح الحكم السعودي بالرغم من استقطابكم للخبير هاورد بل لو أتيتم برئيس لجنة الحكام في الفيفا الإسباني فيلار لونا أنخيل ماريا فالفشل سيكون حليفه.
* والسبب أن الحكم المحلي يأتي لمباريات بعينها وهو يتأثر بكلام فلان وعلان وأن هذا اللاعب يمثل والآخر يحتج وهذا الفريق يحتاج إلى صرامة والآخر لاعبوه يدعون الاصابات لهذا انصح الاخوان في لجنة الحكام ان يستعينوا بخبير نفسي لتهيئة الحكام المواطنين قبل أي مباراة يكونون أطرافاً فيها لكي لا نرى أي منهم يقود المباراة وهو معصب أو متشنج بدون ادنى داع.