أتمني من اتحادنا السعودي لكرة القدم الموقر الذي خيب الظن فيه بسبب عدة ملفات أن يهتم باسم المملكة العربية السعودية ويعطي ملف المرشح القادم لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم لشخص صاحب نظرة ثاقبة وتربطه علاقات باتحادات عريقة ويستفيد من تجربة الشيخ أحمد الفهد لكي يكون صوتنا للمرشح الأقرب لكرسي (فيفا).
ـ فبعد فضيحة شلة الرئيس جوزيف بلاتر بات عدد المرشحين لرئاسة (فيفا)، في الانتخابات التي ستجرى يوم 26 فبراير من العام المقبل عدداً كبيراً حتى تاريخ هذا المقال، ومن ضمن المرشحين شخصيتان عربيتان هما رئيس الاتحاد الآسيوى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والأمير علي بن الحسين، وطبيعي أن تنقسم الأصوات العربية إلى جهتين وكأننا ناقصون انقسامات.
ـ وكم كنت أتمنى أن يكون لنا كعرب وآسيويين مرشح واحد فى تلك الانتخابات، لعله يجلس رجل عربي على عرش جمهورية كرة القدم في العالم وهذا أمر صعب إلا إذا رتب له جيداً ومنذ سنوات وهو مشروع ابن همام الذي خسره بمؤامرة وها هو بلاتر يدفع ثمنها.
ـ وبدون مجاملة يكفي مهزلتنا في الانتخابات الآسيوية السابقة إذ ركضنا في المرة الأولى خلف الشيخ سلمان ليتفوق ابن همام ويظفر بالاتحاد الآسيوي ثم ركضنا خلف يوسف السركال ومن انتصر في النهاية الشيخ سلمان والسبب ممثلونا في الاتحاد الآسيوي الذين للأسف لا يجيدون إلا التنزه فقط، وإلا أين التربيطات والعلاقات مع الاتحادات التي تحتاج إليها في مثل هذه الانتخابات وأين الرؤية المستقبلية.
ـ ثم لماذا نحن مهمشون في الاتحاد القاري وليس تقليلاً من الإخوة في قطر أو أهلنا في البحرين بعد أن ترأس الاتحاد الآسيوي
أبناؤهم ابن همام والشيخ سلمان وكذلك الكويت من خلال تربع أحمد الفهد على كرسي المجلس الأولمبي.
ـ بينما ممثلو المملكة العربية السعودية طموحهم محدود فإما رؤساء لجان أو أعضاء في لجان بل إن البعض همه الأول التعليق على احتجاج حكم مباراة خسرها نادٍ سعودي أو رفض قرار من لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي.
ـ وبعودة للمرشحين العرب فالمنافسة لن تكون سهلة مع شخصيات مثل بلاتينى إذا رفع عنه الحظر، ويبدو موقفه حرجاً لأنه لم يقدم إجابات وافية لأسباب حصوله على مبلغ 2 مليون فرنك من بلاتر، وكذلك المنافسة مع أمين عام الاتحاد الأوروبي جياني إينفانتينو. وهو سيلقى دعماً مؤكداً من الاتحادات الأوروبية، خاصة فى حالة إبعاد بلاتيني.
ـ وتضم لائحة المرشحين الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل، والفرنسي جيروم شامباني والترينيدادي ديفيد ناكيد والليبيري موسى بيليتيو.