ـ الأهلي دائم هو النادي أبو الأسرار سنوات ماضية، ونحن نحاول أن نقترب منه ولكن هيهات أن تصل إلى القاع لتعرف أين مدى هذا البئر وما يحويه مهما حاولت السباحة ومهما حملت من شهادات في الغوض.
ـ والدليل كان ينتظر جمهور الأهلي ليلة الملتقى الشرفي الأسبوع الماضي أخباراً مفرحة بتعاقدات جديدة لتدعم صفوف الفريق مع مطلع الموسم بعد تعاقد نادي النصر مع الكابتن نايف هزازي، وكان محبو الأخضر ينتظرون ردة فعل أهلاوية تجاه التعاقد الأصفر وإنها ستأتي في تلك الليلة الرمضانية.
ـ ولكن حدث مالم يكن في الحسبان، إذ تقدم الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز نبض الأهلي القديم المتجدد باستقالته من جميع المسميات التي تربطه بالنادي، وهو الأمر الذي أضفى حزنًا كبيراً على محبي النادي الملكي خارجه قبل داخله، وقد وقع عليهم كالصدمة لعلاقة هذا الرجل المحب بالنادي ودعمه السخي.
ـ ليلحق به رئيس النادي الأمير فهد بن خالد ويقدم استقالته من خلال برنامج تلفزيوني نهاية الأسبوع ويكمل ما بقي من تفاؤل لدى محبي شارع التحلية بجدة، ويبقى هذا الجمهور الوفي حائراً بين هاتين الاستقالتين اللتين خرجتا على الملأ في أسبوع واحد.
ـ ولايزال يتساءل الجمهور الكبير ماهي أسباب الاستقالات ؟ ولماذا في هذا التوقيت ؟ ومن البديل ؟ بالرغم من قوة الفريق الأهلاوي من حيث المدرب واللاعبين الأجانب السومة وعبدالشافي والتميز الكبير للاعب سلمان المؤشر ونجاح الشباب في العمل الإداري مروان وباسم وشلية.
ـ في المقابل هناك آخرون يؤكدون أن وجود الأمير بدر بن عبدالله بن عبدالعزيز في الملتقى الشرفي الأخير سيعيد للأهلي روح العمل وتكتمل منظومة الجيل الشاب، ليكون الأمير بدر داعماً قوياً للمرحلة المقبلة وسيعمل معه الأخ مساعد الزويهري ويقال بأن هذا الأمر خطط له جيداً.
ـ ولكن هذا الكلام ما هو إلا تخمين لأنه لايوجد أي دليل يوضح حقيقة هذا الأمر وقد نعود للمربع الأول إنه نادي الأسرار، إذ من الصعب أن تصل إلى إجابات وافية تقودك إلى أين يسير الوضع الإداري في النادي بعد استقالة الرجلين.
ـ لهذا نتمنى ممن هم مسؤولون عن النادي في هذه المرحلة بقيادة نائب الرئيس الأخ العزيز فهد عيد والأمير فيصل بن خالد القريب من فريق كرة القدم بأن يكون الاهتمام بالفريق هو الأهم من حيث المعسكر واللاعبين الأجانب واحتياجات المدرب جروس بعيداً عن الرئيس القادم ونوعية اختياره.
ـ ونتمنى أن يهتم الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل وأعضاء الشرف باختيار رئيس للنادي بنظام التزكية كون الموسم على الأبوب والنادي يحتاج إلى مزيد من الاستقرار بدلاً من القيل والقال عن هوية الرئيس الجديد للنادي ومواصفاته وموال الانتخابات الخ... تلك القصة التي تفقد الفريق الأول والقائمين عليه الكثير من التركيز استعداداً للموسم الجديد ... وبالتوفيق للأهلي.
ـ والدليل كان ينتظر جمهور الأهلي ليلة الملتقى الشرفي الأسبوع الماضي أخباراً مفرحة بتعاقدات جديدة لتدعم صفوف الفريق مع مطلع الموسم بعد تعاقد نادي النصر مع الكابتن نايف هزازي، وكان محبو الأخضر ينتظرون ردة فعل أهلاوية تجاه التعاقد الأصفر وإنها ستأتي في تلك الليلة الرمضانية.
ـ ولكن حدث مالم يكن في الحسبان، إذ تقدم الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز نبض الأهلي القديم المتجدد باستقالته من جميع المسميات التي تربطه بالنادي، وهو الأمر الذي أضفى حزنًا كبيراً على محبي النادي الملكي خارجه قبل داخله، وقد وقع عليهم كالصدمة لعلاقة هذا الرجل المحب بالنادي ودعمه السخي.
ـ ليلحق به رئيس النادي الأمير فهد بن خالد ويقدم استقالته من خلال برنامج تلفزيوني نهاية الأسبوع ويكمل ما بقي من تفاؤل لدى محبي شارع التحلية بجدة، ويبقى هذا الجمهور الوفي حائراً بين هاتين الاستقالتين اللتين خرجتا على الملأ في أسبوع واحد.
ـ ولايزال يتساءل الجمهور الكبير ماهي أسباب الاستقالات ؟ ولماذا في هذا التوقيت ؟ ومن البديل ؟ بالرغم من قوة الفريق الأهلاوي من حيث المدرب واللاعبين الأجانب السومة وعبدالشافي والتميز الكبير للاعب سلمان المؤشر ونجاح الشباب في العمل الإداري مروان وباسم وشلية.
ـ في المقابل هناك آخرون يؤكدون أن وجود الأمير بدر بن عبدالله بن عبدالعزيز في الملتقى الشرفي الأخير سيعيد للأهلي روح العمل وتكتمل منظومة الجيل الشاب، ليكون الأمير بدر داعماً قوياً للمرحلة المقبلة وسيعمل معه الأخ مساعد الزويهري ويقال بأن هذا الأمر خطط له جيداً.
ـ ولكن هذا الكلام ما هو إلا تخمين لأنه لايوجد أي دليل يوضح حقيقة هذا الأمر وقد نعود للمربع الأول إنه نادي الأسرار، إذ من الصعب أن تصل إلى إجابات وافية تقودك إلى أين يسير الوضع الإداري في النادي بعد استقالة الرجلين.
ـ لهذا نتمنى ممن هم مسؤولون عن النادي في هذه المرحلة بقيادة نائب الرئيس الأخ العزيز فهد عيد والأمير فيصل بن خالد القريب من فريق كرة القدم بأن يكون الاهتمام بالفريق هو الأهم من حيث المعسكر واللاعبين الأجانب واحتياجات المدرب جروس بعيداً عن الرئيس القادم ونوعية اختياره.
ـ ونتمنى أن يهتم الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل وأعضاء الشرف باختيار رئيس للنادي بنظام التزكية كون الموسم على الأبوب والنادي يحتاج إلى مزيد من الاستقرار بدلاً من القيل والقال عن هوية الرئيس الجديد للنادي ومواصفاته وموال الانتخابات الخ... تلك القصة التي تفقد الفريق الأول والقائمين عليه الكثير من التركيز استعداداً للموسم الجديد ... وبالتوفيق للأهلي.
