|




عوض الرقعان
أفكاتو.. الإتي
2015-06-06

لقد تابعت مثل غيري ردة فعل بعض الزملاء بعد الهزيمة الموجعة التي تلقاها فريق كرة القدم بنادي الاتحاد من شقيقه نادي الهلال في نصف نهائي كأس الملك والتي قوامها أربعة أهداف وعلى ضوئها غادر الفريق العريق بخفي حنين من موسم 2015م.
ـ بعد دعم إعلامي كبير جداً لإدارة الأخ إبراهيم البلوي من أول يوم بلغت فيه شارع الصحافة وأتصور بأن هذا الدعم كان باتفاق العديد من النقاد المرتبطين بالنادي باستثناء شخصين.
ـ وبصراحة صدمت من طرح البعض من الزملاء عقب خسارة العميد من فريق الهلال بسبب أنهم وحتى وقت قريب كان يطلق عليهم محبو الإتي في وسائل التواصل الاجتماعي ألقاباً مميزة ورنانة كالأباطرة والشجعان وفتيان الجبل الخ .. المسميات التي كانت تروق لهؤلاء النقاد ويوزع الكثير منهم الابتسامة ابتهاجاً بهذه المسميات.
ـ ولعل سر هذه الصدمة أن بعض حديثهم في الفضائيات أو طرحهم في الإعلام المقروء والفريق كان يترنح وواضح للعيان أنه آيل للسقوط جعلني أشعر بأنهم يعيشون في مجتمع آخر أو أنهم يكابرون ولم يصحوا من قوة الصدمة.
ـ لهذا ذهب بعضهم إلى حد الفهلوة المكشوفة بعد سقوط العميد بقولهم راجعوا ما كتبنا وابحثوا عما قلنا وبالأخص في شهر أبريل الماضي واسألوا رئيس نادي الاتحاد بماذا حذرناه وهو الذي فضل الابتعاد عن النادي.
ـ والغريب أن زملاء العشق والصحافة نالوا في نقدهم من اللاعبين البسطاء في تشبيه لا يرتقي للتنافس الرياضي بسبب ضعف الحيلة ونال من هذا الطرح المدرب بيتوركا واللاعبون الأجانب في مشتريات الصيف والشتاء.
ـ والسؤال المتجدد من هو ربان سفينة الاتحاد؟ ومن أبعد المدرب عمرو أنور الذي حقق انتصارات باستثناء مباراة واحدة؟ ومن جاء باللاعبين الأجانب والمدرب؟ ومن يتحمل مغادرة ماركينهو؟ ومن وعد الجمهور بعقود ليس لها مثيل على الأرض؟ هل هم أيضاً اللاعبون.
ـ إخواني زملاء الإعلام.. الشمس لا تحجب بغربال، فالفترة الصيفية قادمة وتسجيل اللاعبين سيكشف المستور حينها وسنطالع ماذا ستكتبون لكي ترضوا الإدارة من أجل تاريخ هذا النادي العريق وجماهيره الوفية.

الهم واحد يا وحدة
اجتمع أعضاء شرف نادي الوحدة من جديد من أجل استقطاب رئيس للنادي في ظل الديون التي يعاني منها النادي المكي وللأسف الوحداويون يعلمون من هو الخصم الدائم لأي رئيس قادم ولكن يطنشون أو يتجاهلون.
ـ فهل معقول يا إخوة يا أهل الفهلوة من أكاديميين ورجال أعمال وأبناء حارة لا تعلمون السر والأصوات التي يملكها هذا الرجل وصحبته لهذا تهربون من الانتخابات؟
ـ معقول حتى الآن لا تصدقون الإعلامي المميز علي داود والكرماء حازم ومساعد وأخيراً الدكتور محمد بصنوي أحد أبرز خريجي الرياضة في العالم العربي حول تدخلات هذا الرجل عمّال على بطّال وهو قابع في منزله.