|




عوض الرقعان
معركة أبوعمر
2015-04-11

يعاني مجتمع كرة القدم في العالم أجمع من عنف كبير وشحن إعلامي داخل الملعب وخارجه، وليس معاناة نادي النصر في رحلته الأخيرة إلى إيران أو ما حدث من قبل قائد الفريق أبوعمر، فهاهي قارة أوروبا تشهد تصاعداً كبيراً فى القومية والتطرف، وقد وجد البعض فرصة إلى نقل بعض المعتقدات على الهواء مباشرة، وتصل إلى ملايين المشاهدين وهم كثر

ـ ولهذا لابد من تفعيل دور الاتحادات القارية والمحلية والمحاكم المدنية بعد أن تصاعدت أعمال العنف والعنصرية وقد اضطرت الشرطة إلى الدخول فى «معارك» مع المشجعين فى روتردام وكييف بسبب أعمال الشغب، والأمر نفسه تكرر فى إسبانيا قبل فترة بين مشجعى أتلتيكو مدريد وديبورتيفو لاكورنا سقط فيها أحد مشجعى الفريقين.

ـ ولعل ما حدث للباص الخاص بنادي فنار بخشة في تركيا مؤاخراً والذي تعرض لإطلاق الرصاص على لاعبيه وذلك أثناء عودة الفريق من مدينة طرابزون، بعد الفوز على فريق ريزيسبور بخمسة أهداف مقابل هدف.. جعل الاتحاد التركي يوقف الدوري التركي لمدة أسبوع.

ـ والحلول كثيرة لمثل هذه التجاوزات بفكرة من الاتحادات للسلطات والحكومات، وذلك بتفعيل دور القانون، وتطبيقه بمنتهى القوة والردع، فما يفعله رجال أمن الملاعب ليس كافياً هذا خارج الملعب أما عن داخله فلابد أن يكف الإعلام عن صناعة الإثارة الرخيصة التى أصبحت تهدد المجتمع وأفراده، ولا تهدد ملاعب كرة القدم وحدها.

ـ ولعل دور لجنة الانضباط في اتحادنا الموقر لعبت دور الفنان عادل إمام في مسرحية (شاهد ماشفش حاجة) في واقعة ناديي الاتحاد والنصر، فهل يعقل أن يصل الحد بالكابتن حسين عبدالغني بقرص اللاعب سيف سلمان أمام مرأى ملايين المشاهدين وأعضاء اللجان (طناش)، والمضحك أن يقول رئيس اللجنة لن نصدر أي قرار وننتظر شكوى اللاعب العراقي، وبمعنى آخر لابد أن يقول هذا اللاعب (من أقاضي وخالك القاضي).



بدري عليك بدري

ـ من يظن من لاعبي الأهلي أن بطولة الدوري اقتربت منهم بعد ابتعاد البعض من لاعبي فريق النصر المؤثرين شفاهم الله .. واهم، فالبطولة تكمن في جمع النقاط لفريقك وليس بمتابعة تعثر الفريق المتصدر الذي هو متفوق عليك، فما يكتبه الإعلام ماهو إلا أوهام.

ـ ذهبوا لتكريم النجم الكبير بكذبة مدعي الدولية بعد أن انكشف حبهم المزيف للنادي العريق فلم يأتوا بجديد لهذا انتقلوا للكذب في مكان آخر، والغريب أن الإنسان قد يكذب في عمره عدة مرات ولكن أن يظل يكذب طوال عمره بالفعل خرطي.

ـ إذا تأكد أن اتحاد الكرة السعودي يفاوض أحد المدربين العالميين وبمبالغ ضخمة فهو يكرر نفس الخطأ الذي ارتكب مع استقطاب المدرب ريكارد، فالأندية السعودية تعاقدات مع مدربين كانوا أكفاء ولديهم الإلمام التام عن اللاعب والمجتمع أمثال : جيرتس وباوزا وياروليم وغيرهم.