*قد لايعرف الكثيرون أن هناك أسباباً وخفايا قراراتٍ تخص لعبة الملايين ـ كرة القدم ـ وتكون في بداياتها سطحية لتتحول إلى واقع مثير، ومن بين تلك القرارات ما حصل بنهايات كأس العالم 1982م بأسبانيا حينما تعمد حارس إيطاليا زوف إضاعة ما يقارب من نصف ساعة من عمر المباراة النهائية التي جمعت الألمان بالطليان،
وذلك بسبب اتفاقه مع مدافعي منتخب بلاده بعد تقدمهم، بإعادة الكرة إليه، والاحتفاظ بها أكبر وقت ممكن من أجل إضاعة الوقت! لهذا عمد "الفيفا" بعد ذلك إلى معاقبة إعادة الكرة بالقدم إلى حارس المرمى من قبل لاعبي الفريق بضربة حرة ضد ذلك الفريق
*وقد شاهد الكثيرون في مونديال البرازيل الحكام وهم يحملون (بخاخ) من أجل تحديد مكان الأخطاء في عدد 64 مباراة ، ولم يعلم محبي اللعبة كيف توصل"الفيفا" إلى هذا الاختراع، وذلك من أجل إيقاف إضاعة فرصة تطبيق العقوبة بطريقة غير شرعية على الفريق المخالف
*وللمعلومية فان مخترع هذا البخاخ مشجع برازيلي حالته المادية متواضعة، ولكن حبه للكرة أوصله إلى هذا الاختراع، بعد أن شاهد وفق قوله برنامجاً رياضياً يطالب بفكرة جديدة من أجل تحديد مكان حائط اللاعبين، فطاحت يده في بداية الأمر على بخاخ الحلاقة، ولكنه وجد أن هذا البخاخ يحمل في طياته مادة كيمائية ؛ لتتفاعل معه بعض المعامل الخاصة بهذا الفوم ويأتي في النهاية برغوة لا تحمل أي مواد كيمائية تضر بصحة اللاعبين والحكام ، وبالفعل تم إقرار هذه العبوة التي تتلاشي في الهواء بعد ثواني معدودة .
وبالفعل أعجب الفيفا بفكرة البرازيلي الفقير ودعمه والآن يباع (بخاخ) الحكام في أوربا بمبلغ 4 يورو. وتقول إحصائيات المونديال: إنه خفف من زمن تنفيذ أي خطأ في الملعب إلى النصف، وذلك بسبب احتجاج ومشاحنات اللاعبين في تحديد موقع الأخطاء قبل هذا الاختراع
سواليف المعسكرات
*جماهير النصر تخشى على فريقها من المدرب كانيدا، وهو الذي أمضى مع الفريق 20 يوماً فقط، ويعيش مرحلة الإعداد.. فماذا لو انطلق الدوري وبدأ الإسباني في أكل أصابعة كعادته .. ماذا أنتم فاعلون ؟
*فان غال مدرب المان يوناتيد ضاق ذرعاً من معسكر الفريق المقام في أمريكا واحتج على الموقع بينما مدرب الأهلي يذهب بدون أفضل اللاعبين، والإدارة تعلم بعدم دخولهم إلى أوربا منذ شهر .. عموماً أهلا بالإعداد والموقع.
*في الهلال اهتمت الإدارة بالاستثمار والشعبية الأولى في العالم العربي والإسلامي، وهذا أمر جيد جداً، ولكن الاهتمام بالفريق ولاعبيه هو من يبقى الاستثمار قائماً ... والا إيه !
*نصيحة أخيرة لرئيس الوحدة الشاب المهذب حازم اللحياني ما تبقى من متوارثين بالفريق لن يأتي بالطموح، ونسأل الله للفريق المكي الصعود .
* من يصدق أن صحفياً يكتب خبراً يصف فيه كاميرا ساهر بالظالمة كونها تتصيد الكابتن محمد نور، وهو يذهب يومياً بسيارته من أجل نادي الاتحاد لممارسة التمارين من مكة المكرمة إلى جدة ... بالفعل عشنا وشفنا .