لا أعلم هل يفكر بعض زملائنا بأن عقول الناس معطلة أو أنهم هم الأذكياء فقط، لهذا تجدهم يكتبون عن الأخلاق الرياضية الوهمية والمثالية الفضفاضة والحيادية المتقلبة وهم حتى وقت قريب كانوا بؤرة للتعصب الفئوي وهو الأخطر بين الناس.
ـ ولقد مللنا من هذا الكاتب اليومي وطرحه الغثيث بالرغم من تجاوزه الخمسين عاماً إلا أنه يكذب ويتلون بلسان الحيادية والمثالية والرصانة والعقلانية والواهمة وهو الذي يعرف منها فقط مصلحته كيف ومتى وأين ... أو... مثلما يقال الرزق يحب الخفية.
ـ بل حتى أن رئيس ناديه الذي أشبعه هياماً وعشقاً وولعاً في الصحف اليومية تعرض لاتهام واضح وصريح وأمام الملأ إلا أنه وقف الكاذب عفوا الكاتب كان كالمتفرج في تلك الفضائية من أجل الراتب المقطوع وبقي في مكانه الطبيعي.
ـ والكاذب بصفة عامة وفق كتاب النازي هتلر (كفاحي) والذي وضح فيه هذا الجندي المجنون كيف بالكذب والخداع وصل إلى مبتغاه ولكن وسط نهاية مأساوية على نفسه وشعبه وبني البشر عامة.
لياقة الاتحاد
ـ لياقة لاعبي الاتحاد المتدنية مع المدرب المغادر دليل على أن إدارة الفريق نائمة في العسل بل هذه نهاية الإداري غير اللاعب والذي همه الأول إيصال المكافآت والرواتب للاعبين والحديث بعد المباريات وزمان يا إتي.
ـ مدرب الأهلي السعودي بيريرا يقول بعد أن ضاعت البطولات هذا العام على الفريق الملكي على اللاعبين الأجانب أن يثبتوا أنفسهم في الفريق أو يغادروا (مرررررة بدري يا كوتش).
ـ من أراد أن يعرف فكر مدرب الأخضر السعودي قبل لقاء الأربعاء الماضي عليه أن يطالع مباريات المنتخب في نهائيات آسيا بالإمارات ليعرف أن خالد القروني أفضل بمليون مرة.
ـ أعضاء مجلس إدارة نادي الوحدة غائبون باستثناء لقاءات أمير المنطقة والرئيس العام فهم حاضرون بالبشوت بينما الأخ مساعد الزويهري موجود بالدعم البدني والمادي في السر ... والعلانية.
ـ إشادة كبيرة بالأخ أحمد العقيل من كل حدب وصوب والدليل أن أندية دوري ركاء لديها ثراء فاحش وبالتالي منحت التعاقد مع لاعبين أجانب وفق الله ابن عقيل وجاء به إلى دوري جميل عاجلاً غير آجل.
ـ العنزي الحارس ما حصل حتى مباراة واحدة مع الأخضر، ولا أعلم ماذا سيفعل العنزي لو حمى عرين الأخضر مثل محمد الدعيع أكيد سيتجاوز الحراس العالميين أمثال: ياشين وبوفون وشمايكل، بالفعل من الجهل ما قتل.
ـ من يتحدثون عن الشراب والمزاج والمتداول بين اللاعبين ليتهم يتثبتون قبل أن يتهموا اللاعبين من صغار السن، فالوسط الرياضي يعرف الأمور جيداً والعلاج يبدأ بإصلاح النفس أولاً.
ـ الأخ الدكتور محمد باريان إن جهودك في القنوات الرياضية واضحة ولكن نتمنى أن تبث مباريات كأس العالم السابقة من 1970 إلى 1982م فهي ضمت أفضل المنتخبات واللاعبين والمدربين.
ـ الكابتن سامي الجاير ليتك تجعل عملك يتحدث عنك، فصغار المدربين وكبارهم عرفهم العالم من خلال عملهم وليس من خلال المؤتمرات الصحفية والردح الإعلامي وعليك أن تسأل الزياني والقروني.