|




عوض الرقعان
عالمي ومونديالي وهلالي
2013-12-14

قد يظن البعض أنني أبحث عن إثارة ولكني في المقابل أبحث عن حقيقة، والسبب أن كأس العالم للأندية تستضيفها دولة المغرب الشقيقة هذا الأسبوع في حضور العديد من لاعبي الأندية العالمية في جميع القارات وما كتبه (فيفا) عن بدايات هذه البطولة، جعلني أكتب عن حكاية كأس العالم للأندية والتي كانت ستنظم في أسبانيا عام 1999م وفق طرح البعض في تلك الفترة والتي قيل حينها بأن الهلال سيشارك كونه بطل قارة آسيا وألغيت البطولة بسبب انسحاب الراعي الرسمي للبطولة في تلك الفترة والبعض من الجماهير صدق هذا الطرح.

ـ وفي المقابل يؤكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن كأس العالم للأندية والتي أقيمت في البرازيل عام 2000م هي أول حدث كروي تشهده الساحة العالمية في الألفية الثالثة، وتمثل الهدف من تنظيم هذه البطولة الأولى من نوعها في التقدم بلعبة كرة القدم نحو آفاق أكثر شمولية، بغية تحقيق حضور أكبر للأندية على المستوى الدولي والعالمي.

ـ ويكمل موقع (فيفا) الحديث: لقد أسفرت هذه الخطوة الجريئة عن عرض مميز شهد مشاركة نخبة من أفضل نجوم العالم، حيث تنافست على لقب البطولة ثمانية أندية تمثل كل الاتحادات القارية تحت لواء (فيفا)، وحضرت الفرق المشاركة إلى مدينتي ريو دي جانيرو وساو باولو للاستمتاع باللعب تحت أشعة شمس أمريكا الجنوبية الدافئة في بلد يعتبر القلب النابض لكرة القدم العالمية مثل البرازيل.

ـ وشارك بهذه الدورة 8 فرق وهي كل من فرق: ريال مدريد ومانشستر يونايتد وكورناثينز وفاسكو دي جاما البرازيليان وجنوب ملبورن الأسترالي ونيكاكسا بطل أمريكا الشمالية والنصر السعودي والرجاء المغربي بطلا آسيا وأفريقيا وظفر بالبطولة فريق كورنانثيز البرازيلي ولقد خرج النصر بلقب الفريق المثالي من هذه البطولة ولقب بعدها من قبل محبيه بالعالمي.

ـ في حين فريق الاتحاد كان أفضل حالاً من النصر في البطولة التي أقيمت 2005م باليابان إذ حقق المركز الرابع بالبطولة وضمن (فيفا) لاعبه محمد نور ضمن قائمة هدافي البطولة بعدد هدفين، ولقب بعدها من قبل محبيه بلقب المونديالي، فهل استحق الفريقان هذه الألقاب مقارنةً بما فعلوه؟ وهل ما كتب عن الراعي والهلال صحيح والحكم لكم ونتمنى أن نشاهد مباريات جميلة في المغرب الجميل ونحن نعيش بين عالمي ومونديالي وهلالي.



من هنا وهناك

ـ قد يكون كل ما قيل عن تعمد محمد أمان بسبق الإصرار والترصد لإصابة نايف هزازي صحيح في وجهة نظر البعض، ولكن ماذا عن حديث المحللين من الحكام السابقين وهم الأقرب لقراءة مثل هذا الحدث.

ـ سبحان الله كان الحكم الدولي مرعي العواجي أفضل حكم وبعد مباراة النصر والشباب تغير الحال إلى أسوأ حكم ولا نقول إلا يحيا العدل ويعيش أحمد عرابي ومحمد علي كلاي وزكي جمعة وتحيا الوحدة العربية.

ـ من المعقول أن يكون لاعبا الأهلي فيكتور وبرونو سيزار على خطأ ولكن في المقابل ألم يكن المدرب بيريرا يعيش الخطأ نفسه بإصراره باللعب برأس حربة واحد في مباريات الفريق أقرب وأحوج فيها للفوز؟

ـ يا رئيس الوحدة هؤلاء لا يهم عندهم فوز الفريق أو عودته للممتاز أو ابتعاد صالح كامل أو مجيئه المهم عندهم أن يكونوا متواجدين في النادي مع شلتهم المعروفة، فالموضوع وراثي أب عن ولد عن أخ إلى خال وهكذا.