|




عوض الرقعان
محلي وسفري
2013-11-09

ـ لا أعلم عن صحة خبر أن إدارة الأهلي تسابق الزمن من أجل التعاقد مع مهاجم محلي خلال فترة التعاقدات الشتوية المقبلة، سواء بنظام الإعارة أو المقايضة أو شراء عقد، وذلك من أجل تعويض النقص الحاد في عدد المهاجمين بالفريق وكذلك بسبب اجتياح الإصابات للعديد من اللاعبين. ـ ويقال إن الجهاز الفني المسؤول عن الفريق في حيرة من أمره بالإبقاء على المهاجم العراقي يونس محمود أو إعادة الكوري سوك بعد شفائه من الإصابة، ولا أعلم إلى متى والأهلاويون لايتعلمون من دروس الماضي ويكررون نفس الأخطاء دون استفادة. ـ فماذا فعل أبناء التركي والمحياني وبدر الخميس ويحيى عتين وغيرهم من اللاعبين غير المميزين أو ممن يعرفون في عالم الكرة باسم لاعبين مؤديين، في حين الأهلي كفريق منافس في حاجة إلى لاعبي حسم من النوع الثقيل يأتي لك بالنتيجة في أي وقت من عمر المباراة. ـ فلهذا على الأهلاوية أن يبقون على فلوسهم ولايأتون إلا بلاعبين يعملون الفارق في منطقة الحسم. ـ وإن كنت أنصحهم بالإبقاء على لاعبيهم من صغار السن ومنحهم الفرص تلو الأخرى بدلاً من لاعبين دون مستوى الفريق ويأتون بمبالغ مالية كبيرة. ـ فهذا لاعب الأهلي اسماعيل مغربي يقدم مستويات كبيرة مع فريق الوحدة، ولعل هدفه الثاني في مرمى فريق الخليج متصدر دوري الدرجة الأولى أكبر رد على أن إمكانيات المغربي أفضل من الشهري بل ومن سوك الكوري الجنوبي، بالرغم من أن الوقت لايزال مبكراً للحكم على المغربي والشهري ولكن لغة الأرقام تقول المغربي أفضل. ـ وبصراحة الأمر إن الفارق ليس في اللاعبين المحليين وإنما في اللاعبين الأجانب فهم من يصنعون الفارق في كل أندية العالم. ـ بينما الأهلي لاعبوه الأجانب معطلون من سوك إلى فيكتور ثم جاء ماسارو وأكمل الباقي وهو الذي لاتعرف أين يلعب بالضبط هل هو لاعب محور أو صانع ألعاب أو لاعب على الأطراف، بينما يونس محمود من الصعب أن يلعب كرأس حربة لوحده وفي ظل وجود أربعة مدافعين أمامه ولاعب محور وهو قد تجاوز الثلاثين عاماً. الخياط الأديب ـ عرفت الأديب والكاتب الرياضي فوزي خياط كقاريء من خلال مقاله على المكشوف في صحيفة الندوة وعملت تحت رئاسته الشخصية لمدة عامين وقد وجدته شخصية واحدة ولا يتلون أو يتعالى أو يتصنع .. زرته أثناء مرضه كان دائماً متفائلاً بالحياة. ـ لقد تحدثت معه إبان العمل كثيراً عن من يختلف معهم من الصحفيين والكتاب الهلاليين من الزملاء المعروفين، وهذه شهادة أمام الله كان ينتقد أسلوبهم وليس ميولهم، وكان يشيد بعملهم الصحفي وقدراتهم. ـ رحمه الله كان يبادر بالرسائل ذات العبارات الجميلة والشفافة بالرغم من تاريخه الطويل ومرضه وكبر سنه ويرسلها لي، كنا نتحدث بعض الأحيان فيضحك من بعض حديثي ويقول لي : يابكاش. ـ بالفعل هكذا هو أبا نواف أنيقاً في كتابته وحديثه وتعامله (اللهم إني اسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا واسمك الأعظم ياحنان يامنان يابديع السموات والأرض أن تغفر له وترحمه وتنقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس).