|




عوض الرقعان
نحر الأخضر
2013-10-22

الكثير ممن طالعوا لقاء منتخبنا السعودي الذي جمعه بمنتخب العراق في تصفيات بلوغ أستراليا2015 م في يوم النحر وهو العاشر من شهر ذي الحجة وتغلب حينها منتخبنا بهدفين للاشيء للعراق. ـشعر الكثيرون منا بالفرح بنتيجة المباراة وحصد ثلاث نقاط وتصدر أخضرنا المجموعة من المرحلة الأولى ولكن شاب هذا الفرح الكثير من الحزن بسبب ضعف أداء الكثير من اللاعبين وتوهان آخرين في الملعب وأخطاء الدفاع باستثناء بعض الاجتهادات الفردية من لاعبين أمثال البصاص والدوسري والجاسم والشمراني. ـوهذا ليس كلامي وإنما كلام خبراء مثل الكابتن عبدالمجيد الشتالي الذي طالب مدرب الأخضر السعودي بالسعي للعب الجماعي السريع ، وتساءل الخبير التونسي ماهي فائدة البطولة الودية التي خاضها الأخضر؟ وتساءل أيضاً الأخضر لايملك صناع لعب خلال تلك المباراة، وقاد اللاعبون المباراة من صالحهم بشكل غير منظم أو عشوائي. ـإذ كان اللعب كلاسيكي ويعتمد على اللعب الطويل من الدفاع إلى المقدمة في ظل وجود لاعبين مميزين أمثال يحيى الشهري ونواف العابد وهذا أمر محزن فلدى لاعبونا الاحتياط كم كبير من المهارات ليقدمونها ولكن مدرب المنتخب لوبيز "عايز كده". ـولن نكون نحن أحسن فكراً من رئيس الاتحاد والمشرف والإداري على المنتخب السعودي الأول، فكل هؤلاء لاعبون سابقون ويفهمون في مثل هذا العمل ولديهم وقت كاف لمراجعة وضع المنتخب من حيث المستوى والأداء واللعب ومراكز اللاعبين وتجاوزها في المرحلة المقبلة. ـ فلدينا كأس الخليج العام المقبل وسوف نستضيفها في مدينة جدة إن شاء الله، عقب ذلك سنلعب في النهائيات الآسيوية في أستراليا إذا قدر لنا الله التأهل، تعقبها تصفيات كأس العالم لقارة آسيا والتي ستقام في روسيا 2018م فهل نحن جاهزون؟ يارب إن شاء الله من هنا وهناك. ـربطوا الأهلي السعودي بكل شيء سلبي، ونسوا أن لدى الأهلي مع المنتخب الأول ثمانية لاعبين وعاد منهم لاعب الوسط وليد باخشوين فقط.. فأين هم عن مثل هذه الإيجابيات؟ ـجماهير منطقة الشمال بشكل عام تستحق كل ثناء وتقدير لما قدمته للمنتخب السعودي من خلال المساندة والدعم في ملعب المباراة في العاصمة الأردنية عمان بالرغم من الجشع الذي عاشته هذه الجماهير مع سعر تذاكر الدخول لملعب المباراة. ـ من الصعب تأهل المنتخب المصري للمونديال المقبل بسبب معروف أن لاعبي أفريقيا السمراء دائماً يقاتلون لبلوغ نهائيات كأس العالم كل أربع سنوات بينما اللعب في كأس الأمم الأفريقية بالنسبة لهم ماهو إلا فسحة وإجازة كل عامين. ـسيدفع الفريق النصراوي ثمن شعارات لاتكلمني، ودلعني، واخسرني ... الخ تلك المصطلحات فالدوري طويل، ثم فريق الشباب العام قبل الماضي كسب الدوري من أمام الأهلي في آخر مباراة جمعت الفريقين بجدة. ـ كل يوم تثبت إدارة الاتحاد بأنها لاتملك أي حلول مادية، فهذا المدرب عادل الثقفي والإداري مازن الثقفي يغادرون فريق الصغار بسبب قلة الحيلة والدبرة في ما يخص المادة، وقد يأتي أحدهم ويقول الله يرحم أيام رئاسة الجهني.