غداً الأربعاء سيكون فريق كرة القدم بالنادي الأهلي على المحك ولن يكون عنه شقيقه الشباب ببعيد، فكلاهما ينتظره لقاء العودة والتأهل للمرحلة المقبلة من دوري أبطال آسيا. ـ الكل يؤكد أن مسؤولية نادي الشباب أسهل بحكم أنه سيلعب بملعبه ونتيجة مباراة الذهاب تخدمه على عكس الأهلي والذي يعاني من ذات العذر ولكن بطريقة مقلوبة، فالملعب هو ملعب الخصم والنتيجة السابقة والتي انتهت بالتعادل ليست من صالحه. ـ وإن كان التأهل بالنسبة للأهلي ليس بتلك الصعوبة لو أراد لاعبو الأهلي ذلك، فهؤلاء زملاؤهم من لاعبي الاتحاد استطاعوا وبمدرب فئات سنية أن يعملوا المستحيل في نهاية الموسم الماضي وها هم من جديد يلقنون بطل الدوري السعودي الموسم الماضي فريق الفتح درساً لن ينساه. ـ صحيح أن مدرب الأهلي البرتغالي بيريرا عليه بعض الملاحظات ولكنه لايملك عصى سحرية ترفع من قوة وقتالية اللاعبين وإحساسهم بالمسؤولية ناهيك عن الأخطاء البسيطة التي يقع فيها لاعبو الدفاع. ـ وبعودة السفاح اليوم البرازيلي فيكتور لقائمة الفريق الأساسية سيكون الحضور بالنسبة له أمام اف سي سيئول قوة ضاربة للفريق بينما السفاح الآخر وهو العراقي يونس محمود ستكون قوة الأهلي من خلال لعبه في مباريات الدوري المحلي. ـ الكل شاهد فريق إف سي سيئول فهو فريق منظم أكثر مما هو فريق يملك الخطورة وحتى لاعبيه غير السعوديين باتوا مبرمجين مع الفريق من حيث التنظيم في حين أن الأهلي يملك لاعبوه حلولا فردية. ـ من خلال التصويبات الثابتة للاعب برونو سيزار والتصويبات المتحركة من خلال تيسير الجاسم واختراقات فيكتور والبصاص وفي النهاية نسأل الله التوفيق للفريقين. من هنا ... وهناك ـ نشأت أكرم والحسن كيتا ومغادرة ديمبا ولعبه في البرازيل من جديد كل هؤلاء لم يتحدث أحد عنهم وحينما تعاقد الأهلي مع اللاعب يونس محمود بعد إصابة المحترف الكوري بكسر في رجله أمام كل الناس قالوا ليه الأهلي؟ ونعم النقاد المحايدين. ـ الجولة الثالثة شهدت صحوة جيدة للحكام المحليين باستثناء مباراة العروبة والأهلي شهدت عدم احتساب الهدف الثاني للأهلي بشهادة خبراء التحكيم وهو الهدف الذي سجله معتز الموسى وبالرغم من ذلك (سمع هوس) فأين المحايدين؟ ـ يستحق لاعبو الاتحاد ومدربهم بينات جائزة على هذا الأداء والروح العالية في مباراتهم أمام فريق الفتح وتستحق الادارة الاشادة لاختيارها لاعبين أجانب مبدئياً مستواهم جيد جداً مقارنةً مع أسعار عقودهم. ـ أثبت المدرب سامي الجابر ولاعبو الهلال الصغار في السن أنهم فارس الرهان في تطبيق اللعب المفتوح والبحث عن تسجيل الأهداف من كل مكان وبكل مايملكونه من مهارة وفي كل الأوقات. ـ المرشحون لكرسي رئاسة نادي الوحدة اثنان منهم أصدقاء ومقربون من الرئيس السابق جمال تونسي أتمنى ألا يكون أي من هؤلاء منفذا للرئيس السابق ووجوده (برستيج) والأيام بيننا. ـ أحياناً في بعض مباريات الدوري السعودي تتمنى أن يكون كل شوط نصف ساعة إذ تخرج الكرة للآوت أكثر من وجودها في الملعب، وبين إصابة لاعب ولاعب لايوجد وقت ناهيك عن أن معلق المباراة يبالغ في الوصف ويشعرك بأنك تتابع نهائي دوري أبطال أوروبا.