|




عوض الرقعان
ثوار الاتحاد
2013-05-07

لاعبو فريق الاتحاد من صغار السن والذين فاجأنا وشغلنا أداؤهم وسرعتهم وقتالهم على الكرة أمام فريق الهلال في كأس الأبطال يوم أمس الأول في مباراة الذهاب بعد أن قدموا لنا نموذجاً لروح الانتصار واللعب السريع المفتوح والبحث عن الكرة والضغط على حاملها. ـ وبالرغم من ديون النادي العريق ومشكلاته واللخبطة بين جبهة المستقبل والرئيس ونائبه وتدخلات صاحبنا وفكرة الشاورما وبربجندا رحيل محمد نور من حيث التوقيت والمناخ ولاعبين أجانب الله بالخير إلا أن شبان الاتحاد قدموا لنا نموذجاً للعطاء بعيداً عن الأسماء. ـ ففي لقاء الاتحاد الهلال شاهدنا الكرة تنتقل بين لاعبي العميد من هنا وهناك بدون مركزية على عكس أيام وجود الكابتن نور كانت كل كرة لابد وأن تأخذ تصريحاً من السيد نور ولابد أن يلمسها الأخ ... بالاضافة إلى ملكيته لصك على الضربات الثابتة وضربات الجزاء والضربات الركنية وهذا لم نعد نراه في الملعب الاتحادي. ـ هذا من الجانب الفني ومن داخل الملعب بينما خارج الملعب هناك أمور لابد لرئيس النادي الأخ محمد الفايز أن يعلمها وعليه أن يبعد هؤلاء الصغار عن زيارة فلان وعلان في قصره وعزبته فهو رئيس النادي وهؤلاء لاعبون محترفون وبينهم عقود وبلاش بكش بأن هذا عمل وفعل للنادي الثمانيني الخ ... تلك الزيارات والأقاويل ومسوقوها التي لا تأتي إلا بالفوضى. ـ وأن يدرك الفايز أن المشوار طويل في تثبيت هؤلاء الصغار كلاعبين فاعلين ومستقري الأداء في الفريق فهناك من لا يريد لهؤلاء الاستمرارية كونهم ليسوا أتباعاً أو مياليين للشخصيات الكرتونية ولن يسربوا للإعلام أي أخبار لهذا سيكون الغالبية منهم تحت المجهر. ـ وبصراحة إن هؤلاء اللاعبين ومن خلال أدائهم يبدو أنهم وجدوا دعماً كبيرا من مدرب الفريق الاتحادي بينات ومساعده عمر المحضار ابن النادي وواحد ممن عشقوا الاتحاد كياناً ولم يكونوا أتباعا لشخصيات فضائية. ـ ناهيك عن أن اللاعبين الشبان أنفسهم تشعر بأن لديهم نهماً وحباً كبيراً للعب كأساسيين في الفريق بعد أن حرموا من ذلك في وجود لاعبين تجاوزهم الزمن ولقد كسروا الصغار حاجز الرهبة بعد أن تغلبوا على فريق الهلال الذي يملك كل مقومات النجاح. من كأس الأبطال ـ كالعادة لم تجد إدارة الهلال إلا الحكم خليل جلال لتحمله المسؤولية وهو الذي قاد المباراة ببراعة وليتها طالعت أخطاء المدافع البرازيلي. ـ مدرب النصر كارينو أصابته عدوى الاحتجاج على الحكام فكان يحتج أكثر مما يوجه لاعبيه والبركة في الفكر الذي قد يضيع فريق النصر. ـ مدرب الأهلي لايزال يتعلم الحلاقة على رؤوس المجانين ناهيك عن مستوى بعض المدافعين وأغنية أحمد عدوية حبة فوق وحبة تحت. ـ إذا ما تأهل الاتحاد في مباراة العودة يوم الخميس القادم أمام الهلال سيكون (الإتي) عراب كأس الأبطال وما تبقى منها. ـ بعض الزملاء ألا يشعرون بالملل والتكرار من أنفسهم وهم يتناقزون من فضائية إلى أخرى ترى المسألة بالكيف وليس بالكم.