ـ المتابع لسابق الترشيح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بأن هناك ثلاثة متسابقين صوب بوكت جليل حيث مقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كولالمبور. ـ وهؤلاء المرشحون من العرب اثنان، الإماراتي يوسف السركال الذي طالب الحكم خليل جلال ببيع (الفجل في بيشة)، والبحريني الأخ سلمان آل خليفة الذي خسر أمام ابن همام في فترة سابقة، والمرشح الصيني جانغ جيلونغ القائم بأعمال الاتحاد الآسيوي حالياً. ـ ولكن فجأة ظهر الأخ حافظ المدلج الذي رشح نفسه وبدعم من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهنا تظهر الحيرة، فأين المدلج واتحادنا الموقر طوال المدة الماضية؟ خاصةً أنه لايخفى على الجميع أن المرشحين الآخرين رتبوا أنفسهم وربطوا مع الاتحادات الآسيوية القريبة والبعيدة. ـ ثم من نصح المدلج بالترشيح في هذا الوقت؟ هل هو الشيخ أحمد الفهد؟ وماهو الغرض من هذا الترشيح المتأخر؟ ومن سيمنح المدلج صوته من دول عرب آسيا؟ بعد وزعت الأصوات بين الإمارات والبحرين.. إلا قليلاً، أسئلة كثيرة ظهرت أمامنا بعد هذا الترشيح الغريب والمتأخر أو ترشيح (التيك اوي). ـ فالواضح بالنية المكاوية الطيبة أن اتحادنا الموقر يخشى عملية الإحراج من الأخوان السركال وسلمان لهذا فضل تقديم مرشح سعودي ويخرج بصوته وبأحلى تكتيك من الاثنين، بينما الافتراض الآخر أن اتحادنا الموقر لديه قدرة فولاذية وسيقلب طاولة الأصوات رأساً على عقب ويأتي بها من هنا وهناك ويفوز الدكتور حافظ برئاسة الاتحاد الآسيوي. ـ والغريب أن المدلج نفسه والإخوة في اتحادنا الحبيب يعلمون أن الشيخ سلمان آل خليفة يجد دعما واسعا من الشيخ أحمد الفهد كونه رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وله باع في لعبة الانتخابات ويمون على الكثيرين من دول شرق آسيا والدليل ما فعله مع الأخ سلمان نفسه حينما ترشح أمام ابن همام وخسر آل خليفة بعدد صوتين فقط. ـ ويعلم اتحادنا أيضاً أن أصوات اتحادات الأردن وسوريا والعراق وعمان وفلسطين ولبنان ستذهب إلى الإماراتي يوسف السركال بعد رحلات مكوكية للأخ أبويعقوب. ـ فهل يعقل أن اتحادنا والأخ حافظ المدلج يلعبان على الصوت القطري فقط من حيث غرب آسيا، خاصةً أن اليابانيين والكوريين الجنوبيين لم يكشفوا عن مرشحهم حتى الآن، وإن كانت كوريا الشمالية سوف تصوت للصيني جانغ جيلونغ. ـ الحلو في الموضوع أن الاتحاد العراقي خاطب الثلاثة مرشحين العرب بصوت واحد وقال: على المرشحين العرب أن يتفقوا ويقدموا مرشحاً توافقياً واحداً يكسب الأصوات العربية الأكثر، وجاء ذلك من خلال بيان أصدره عضو مجلس الاتحاد العراقي نعيم صدام عقب مؤتمر للأخ يوسف السركال جمعهما الاثنين معاً في مدينة دبي .. أتصور أنكم عرفتم من سيفوز بالمنصب... مبروك مقدماً.