|




عوض الرقعان
باريان والعربان
2013-02-09

محمد باريان مدير القنوات الرياضية السعودية من الآخر هو ابن التلفزيون وبالتالي الرسيفير في يده وليس الريموت كنترول مثلما هم الكثيرون من مسؤولي القنوات الرياضية العربية الأخرى. ـ وظهر ذلك من خلال حديثه في الملتقي الإعلامي الذي نظمه الأخ سعود الغربي وتحدث الأخ محمد عن شركة الخبير وتعاملها غير الفني من حيث الإخراج التي تقدمه مقارنةً مع ما نشاهده في الفضائيات الرياضية الأخرى. ـ الأخ محمد باريان ومن خلال أحاديثه الماضية بات واضحاً بأنه يعشق العمل الجماعي والمنظم لهذا عرف أن ثمة أخطاء في كتابة الأخبار. ـ وبصراحة لابد للأخ محمد وضع النقاط على الحروف من حيث المركزية لضيوف السعودية الرياضية، فالبعض منهم زملاء وأحباء لنا إلا أنهم ليل نهار في الفضائيات الرياضية من قناة إلى أخرى وهكذا حتى شعرنا بملل مما يطرحونه ويكررونه. ـ ودائما أسأل نفسي سؤالا ألا يشعر هذا الضيف من جراء نفسه بتكرار ذاته بالملل من عملية انتقاله من قناة إلى أخرى؟ وتغييره للعقال والغترة في السيارة؟ ثم الظهور أمام المنيتور خلال اليوم الواحد أكثر من مرة.. فكيف بالمشاهد المسكين؟ ـ فهناك أسماء أخي محمد من الزملاء الكل يعرفهم محطوط مثل المسمار في السعودية الرياضية، بل ومثل الدواء تشاهده في اليوم وفي الأسبوع أكثر من مرة، والغريب أنه يقول نفس الكلام ويردد نفس الأفكار.. هذا إذا كان هناك أفكار جديدة أصلاً. ـ وطالما هناك جدول للمعلقين فلابد وأن يكون هناك جدول للضيوف أيضاً فمحللو المباريات من المفترض ألا نشاهدهم في البرامج الحوارية أو برنامج الملعب وكذلك الضيوف في برنامج المنصة يفضل ألا نراهم في برنامج الملعب وهكذا لإتاحة الفرصة للكل. ـ وعن برنامج إرسال أنا أفضل أن يكون الضيوف عادةً أو قدر المستطاع من المسؤولين عن الصفحات الرياضية لمناقشتهم في الأخبار الجديدة أو الانفرادات الصحفية أو الأخطاء التي تقع فيها صحفهم أو الصحف الأخرى اليومية. ـ وأتمنى أن يكون لديكم مشروع أو أجندة لاستضافة رؤساء وأعضاء لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم الواحدة تلو الأخرى ورؤساء وأعضاء الاتحادات والألعاب المختلفة ليقف المشاهد على واقع مسؤولي هذه اللجان وأسباب تراجع هذه الألعاب عن قرب. ـ بصراحة أخي محمد العمل الموجود في السعودية الرياضية مميز ولم يقصر الأخ عادل عصام الدين والأخوان غانم القحطاني ومهدي ومزارقة والكثيرون غيرهم ولكن يحتاج إلى إعادة نظر من ترتيب وتنظيم وتجديد ومساواة. ـ وإن كنت وبلا مجاملة أشيد بمعدي ومقدمي البرامج الحوارية من حيث التحضير والأسئلة والوقوف على الأحداث المتتالية. ـ وإن كان هناك ضغط للبرامج بالتقارير غير المجدية وغير المناسبة في الكثير من الأحيان من أجل إرضاء المراسل فلان أو علان، ناهيك عن كثرة المداخلات وتشعبها وهذا بالتالي يضيع وقت البرنامج دون جدوى أو فائدة بدلاً من التركيز على المحاور والأحداث ومناقشتها. ـ هذه بعض الأفكار التي أتصور بأن المدير الجديد عاشها عن قرب وربما وضع حلولاً لبعض منها ولديه أفضل مما كتبت وسترى النور قريباً وأعانه الله علينا معشر الصحفيين العربان.. قولوا إن شاء الله.