بعد فضيحة اللاعب العربي مروان الشماخ لاعب نادي الأرسنال الإنجليزي وتدخينه الشيشة في إحدى مقاهي مدينة لندن وتوزيع صوره في الصحف والإعلام الإنجليزي عاقبه المدير الفني للنادي أرسين فينجر بالخصم من راتبه بل وطالب المدرب المذكور بإجراء تحليل دم لغالبية اللاعبين العرب والأفارقة للفريق لكي يقف على وضعهم من حيث تدخين المعسل بجميع أنواعه والعمل على الخصم من رواتبهم في حالة استمرارهم في هذا التدخين. ـ ولقد علق المدرب فينجر على من يدخن المعسل من اللاعبين بكلام مؤثر ومنطقي حيث قال: كيف لايفكر اللاعب المدخن لهذا المعسل بأنه من خلال هذا التدخين يعطل رئاته وهي المشغل الأساسي له في الملعب؟ كيف يستطيع اللاعب المدخن للمعسل أن يقارع خصومه في صراعهم على الكرة وهذا السم يجري في دمه ولقد أبعد فينجر الشماخ عن التشكيل الأساسي للفريق وحالياً سيغادر النادي اللندني بسبب هذا المعسل. ـ ويبدو أن فينجر هذا على نيته على الآخر فلو طبق هذا التحليل على اللاعبين العرب ممن بقوا في موقعهم وأنديتهم العربية سيلعب المباريات بعدد ثلاثة لاعبين كل مباراة والبقية سيقبعون على مقاعد الاحتياط بجانبه، فهم مدخنون للمعسل بجميع أنواعه من الفاخر إلى الميزو والكوكتيل والفخفخينا، فاللاعب العربي برنامجه المسائي معروف سلفاً فما أن يخلص من التمارين فسيكون اتجاهه إما إلى المقهي أو إلى الاستراحة، ويا ليل ما أطولك من شد الأنفاس بهذا المعسل إلا من رحم ربي من اللاعبين ممن ينام مبكراً محافظاً على عقله وصحته. ـ ثم كيف لو يدري السيد فينجر بأن لدينا لاعبين ومدراء كرة لا يفارق المعسل أماكن إقامتهم وتراحلهم وشنطهم، بل أحدهم يعمل في لجنة الاحتراف كان يعمل في أحد الأندية سابقاً كان يشرب الدخان على مضمار الفريق وعلى مقعده مكان جلوس الجهاز الإداري وعلى عينك يا تاجر سيجارة تولع أخرى والآن يطالب اللاعبين بالانضباط والاحترافية الخ ... النصائح التي هو أولى بها من غيره. ـ وكيف لو جاء فينجر وشاهد حارس مرمى لدينا يستخدم منشطات .. بالله عليكم هل يعقل أن يتناول حارس مرمى مثل هذه المنشطات أو العقاقير؟ أين المجهود الذي يبذله هذا الحارس خلال التسعين دقيقة؟ إنه الجهل بعينه وخشمه، وبمناسبة الحديث عن المنشطات.. ـ سمعت ما قاله لاعب الوحدة علاء الكويكبي بشأن اللجنة والمسؤول عنها بدر السعيد، لن أقول الكويكبي صادق ولكن أقول لأخي بدر أين أنت يا بدر من براءة الكابتن علاء وغيره من براءة اللاعب المصري حسام غالي الذي أكد محاموه أن المعمل الذي كنتم ترسلون إليه عينات اللاعبين في ماليزيا معمل قديم جداً ومضروب وكم هم ضحايا ذلك المعمل من اللاعبين السعوديين؟ وكيف لو أن الكابتن حسام غالي لم يذهب بعينة أخرى إلى معامل ألمانيا ولديه محامون شطار لكان قطع رزقه ورزق عياله، بالتالي إيقاف العديد من لاعبينا وقطع أرزاقهم من المسؤول عنه بسبب ذلك المعمل في تلك الفترة؟ ـ أخي بدر أنا وغيري والكثيرون ضد الغش في الرياضة، وحديث الغش قال عنه أفضل الخلق محمد (صلى الله عليه وسلم) منذ مئات السنين والكل يعرفه ثم بصراحة تفاعل اللجنة مع اللاعب أحمد عباس اختلف كثيراً مع تفاعلها مع الشراحيلي وأتمنى أن أكون مخطئاً ولكن هذا واقع لمسناه كمراقبين وعليك أن تقف أمامه، ناهيك عن التغريدة التي كتبتها، لم يكن لها أي مناسبة وأنت مسؤول في هذه اللجنة التي تهتم بأرزاق الناس بعد قدرة الله (عز وجل)، ولن أقول إنها تغريدة شماته وإنما تغريدة سبق إعلامي على سبيل المثال أو ضخ معلومة ولكن يفترض ألا تكتب في موقع تواصل اجتماعي منك شخصياً كمسؤول عن أرزاق هؤلاء الناس. ـ أخي بدر عليك أن تتذكر أن هذه أرزاق عائلات، لهذا أتمنى أن يكون هناك برنامج من لجنة المنشطات نفسها يهتم بتوعية لاعبينا من خطر هذه المنشطات، وأن التحليل ستكون بالمرصاد لهم كلاعبين وتنطلق حملة التوعيه هذه قبل بداية كل موسم فمستوى اللاعبين التعليمي في غالبية دول العالم لن أقول إنه عال جداً وإنما متواضع إلى حد كبير. ـ ثم هذا أرمسترونج أشهر دراج في العالم حقق ميداليات بعدد شعر رأسه وقع في فخ هذه المنشطات ولعل اعترافه في حوار مع الإعلامي أوبري قلب الرياضة رأساً على عقب.. وأسال الله لي ولك التوفيق.