ـ من باب القبول بالواقع وحسب ما قال الموسيقار طارق عبدالحكيم يرحمه الله: أبكي على مجري لي ياهلي، وعلينا نردد الكوبليه الثاني ونقول: قلبي أنا بالأخضر مبتلي، وعلينا أن ننسى نتائجنا في المنامة وهواش الهريفي والقحطاني وخفة دم ماجد التويجري والترصد بأخضرنا الحبيب من قبل الأخ يعقوب السعدي وزملائه عمال على بطال، ويبدو أن أخانا يعقوب يريد أن يبيع الماء في حارة السقايين. ـ عموما يجب أن نطالع نظام بطولات الاتحاد الآسيوي أو اتحاد حيص بيص وهي أفضل تسمية له ولما يحمله من نظام مريب وغريب، بل لا أتصور ثمة اتحاد قاري يدير بطولاته مثلما يديرها الاتحاد الآسيوي، والغريب أن نظامه البائس شمل أهم بطولة للاتحاد نفسه أو ما تعرف باسم البطولة الأم (أمم آسيا) ـ مع العلم أن ممثلينا في هذا الاتحاد الآسيوي البائس عددهم (بقدر الهم على القلب)، فمن يصدق أن منتخبين اثنين يتأهلان إلى نهائيات أستراليا 2015 بدون أي مباريات أو تصفيات وبنظام البشكة أو القطة، وهما منتخب كوريا الجنوبية يتأهل إلى سيدني بناء على حصوله على المركز الثالث في كأس أمم آسيا 2011م ومنتخب كوريا الشمالية يتأهل إلى سيدني كونه فاز بكأس التحدي عام 2012 بالله عليكم هذا اتحاد قاري؟ وهل هذا نظام؟ ـ فيما يتأهل منتخب اليابان بدون تصفيات كونه البطل السابق لأمم آسيا 2011م ويتأهل أيضاً منتخب أستراليا المستضيف للبطولة، علما بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم أجبر بطل كأس العالم السابق بالدخول إلى تصفيات ومن يتأهل مباشرة لنهائيات المونديال كل أربعة أعوام هو المنتخب المستضيف فقط، ولكن الجماعة في الاتحاد الآسيوي يخترعون من رأسهم ولكن مثلما يقال: تكلم مين .. يا أمين والا أيه يادكتور ... حافظ ويا أخ ... محمد النويصر. ـ عموماً تصفيات نهائيات كأس آسيا ستنطلق في شهر فبراير المقبل وتضم 20 منتخباً تلعب بنظام المجموعات في كل مجموعة أربعة فرق يتأهل منها الأول والثاني ويتأهل منتخبان كأفضل ثلاثة منتخبات في المجموعات الخمس. ـ على أن يعتمد المنتخبان صاحبا المركز الثالث على فارق الأهداف المسجلة في مباريات المجموعة أو أقل نتيجة محتسبة، ويعتمد أيضا التأهل على عدد البطاقات الملونة، وفي حالة تعادل المنتخبات أيضاً يؤخذ بسحب القرعة ليصل عدد ضيوف سيدني 16 منتخباً. ـ ويأتي الأخضر في المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات الصين والعراق وإندونيسيا، وسنلعب في شهر فبراير أمام الصين وفي مارس أمام إندونيسيا، ثم نعود ونلعب في شهري أكتوبر ونوفمبر ثلاث مباريات أمام العراق ذهاباً وإياباً وأمام الصين، ثم نلعب في عام 2014م مباراة واحدة في شهر مارس أمام منتخب إندونيسيا. ـ يعني بالعربي الفصيح نحتاج إلى مدرب مرحلة بسيطة ومهمة للعمل لشهري فبراير ومارس المقبلين لخوض مباراتي الصين وإندونيسيا وهذه نصيحتنا للأخ أحمد عيد ورفاقه، فثمة هناك متسع للبحث عن مدرب مناسب لاختيار لاعبين مناسبين لتمثيل الأخضر السعودي في بقية المباريات.