|




عوض الرقعان
يا أمير الشباب
2012-12-11

أعجبني تفاعل الأمير نواف بن فيصل بن فهد بشأن الاتهامات الدائرة بين محرر بصحيفة إلكترونية وحديث للاعب في تلك الصحيفة واتهامه لأحد مسؤولي الأندية بدفع رشوة لتغيير نتيجة مباراة ما ... والتحقيق في ذلك الحديث بالدليل من قبل اللاعب أو النفي والاعتذار من جهة الصحيفة، وأتمنى من الأمير الشاب (بيض الله وجهه) كمسؤول عن الرياضة السعودية وحمايتها من هذا الفساد أن يمنح الضوء الأخضر بعد أن ينتهي التحقيق بالتواصل من قبل اتحادنا الموقر مع لجنة الانضباط في (فيفا). ـ لأنه ووفقاً لما يتصل بالمادة 78.1 والمادة 136 من قانون الانضباط فإن رئيس لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي قرر تمديد العقوبات الخاصة بالتلاعب بالنتائج بين الفرق والمراهنات لكي يقضى على هذه الظاهرة الرخيصة والمشينة، وذلك بعد طلبات واسعة وصلته من قبل العديد من الاتحادات المحلية، وبالتالي نسجل اسمنا كاتحاد أو رياضة سعودية لدى اللجنة الانضباطية الدولية لكي نحمي رياضتنا من مثل هؤلاء الفاسدين مثلنا مثل بقية الاتحادات العالمية المعروفة والمحترمة. ـ وللمعلومية يوجد الآن لدى (فيفا) ما يقارب 50 تحقيقاً بهذا الشأن من تلاعب نتائج وخلافه، مع العلم أن ثمة فرصة لنقف وبطريقة صحيحة وتحقيق من قبل ذوي الخبرة وبدعم من (فيفا) خاصةً وأن المادة 136 نفسها من قانون الانضباط تنص على مراسلة الاتحادات المحلية أو القارية مع (فيفا) في الحالات التي تشهد خرقاً جسيماً للقانون من أجل دعم أي تحقيق لكي تتخذ قرارت صارمة وبصيغة أكثر ليكون لها تأثير حول العالم. ـ والعقوبات والتي قام بتطبيقها (فيفا) مؤاخراً تصل إلى الإيقاف مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط رياضي، وإيقاف لمدة ثلاث سنوات؛ وإيقاف لمدة سنتين وإيقاف لمدة سنة واحدة وكل هذه العقوبات حسب واقع الأدلة كون المسؤولين عنها هم قضاة سابقون في محاكم مدنية. ـ وقد تحدث أمين عام (فيفا) جيروم فالكي في شأن الفساد هذا قائلاً: لن يتزعزع التزام (فيفا) بمحاربة من يقومون بالتلاعب بنتائج المباريات، ولعل قرارت لجنة الانضباط الجديدة تثبت مدى هدف (فيفا) لإنهاء هذه الظاهرة غير الإيجابية، فيجب علينا عدم إظهار الرحمة مع كل من يخرق مثل هذه القوانين الرياضية وقد تكون هذه العقوبات رسالة للعالم ككل بأن الرياضة محصنة من التلاعب قدر المستطاع. ـ وقد بدأت وانطلقت العقوبات المتجددة والصارمة في تركيا، حيث فتحت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد التركي لكرة القدم بدعم واطلاع من (فيفا) تحقيقاً بخصوص ملف التلاعب بالنتائج واكتشفت تورط العديد من الأشخاص سواء من اللاعبين أو المدربين أو المسؤولين، واتخذت بشأنهم قرارات بدأت من الإيقاف لمدة عام وحتى الإيقاف مدى الحياة، (حمى الله رياضتنا واللعبة الني نحبها من الفاسدين).