ـ لم يكن حال الإخوة المغاربة بالرغم من تجاربهم السابقة في الأولمبياد أحسن حالاً من حال الصقر الأولمبي الذي منيّنا النفس به قبل عدة سنوات من خلال اللجنة الأولمبية السعودية وهو الذي تحول في أولمبياد لندن إلى عصفور والسبب كالعادة التربية والتعليم والبلديات وثقافة البيت والمجتمع والمأكولات السريعة الخ .. التبريرات الدائمة. ـ فاللجنة الأولمبية المغربية وضعت برنامجاً منذ 3 أعوام لإعداد أبطال العرس الأولمبي على وزن الصقر الأولمبي من أجل الحضور والظهور القوي في لندن وخصصت 380 مليون درهم لإعداد رياضيين على مستوى عال للمشاركة في هذه الأولمبياد ولكن ما هو أدهى وأمر أن المغاربة لم يظهروا كرياضيين أو يحققوا نتائج أو ميداليات وإنما ظهرت لديهم فضحية منشطات أبطالها العداءات أمينة لعلو ومريم السلسولي. ـ وهو ما قاد رئيس الحكومة بأن يطالب وزير الرياضية والشباب المغربي بإبعاد الأفراد ممن جاءوا للمناصب الرياضية من غير خلفية رياضية وطالبه بأهمية دعم أبناء الألعاب من الأبطال السابقين والمشهود لهم بالإخلاص والفكر والتاريخ الرياضي. ـ فكيف لو عرفوا الإخوة في المغرب بأن لدينا لجنة ألعاب كرة القدم في اتحادنا الكريم أعضاؤها لم يكونوا لاعبين سابقين مثل صالح النعيمة أو عبدالجواد أو سامي الجابر وإنما هم إخوة عمل البعض منهم في إدارات الأندية وهم: أحمد الخميس رئيساً وعضوية كل من محيي الدين ناظر وطارق العيسى وعلي العلي، فهؤلاء الأربعة هم المسئولون في لجنة ألعاب كرة القدم السعودية، هذا في كرة القدم. بالعربي الفصيح ـ بدون تعصب جمهور الأهلي يقارع جماهير الفرق الأربعة الجماهيرية في ملاعبها من حيث الحضور، فهل يعقل أن تكون نسبته في مباراته أمام فريق الشباب 20% بالفعل حدث العاقل بما يعقل. ـ إدارة الكرة في الهلال ضحية الفلاشات وعليكم مراجعة توقيع العقود مع اللاعبين والبروز الإعلامي كان لمن، فليس كل من ظهر أمام الكاميرات يملك عقلية سامي الجابر. ـ القناة الرياضية السعودية والقائمون عليها لا تحتاج إلى شهادة تقدير، فالكل يعلم بأنها فتحت آفاقا كبيرة للعديد من المعلقين ومقدمي البرامج والمحللين في القنوات الأخرى. ـ مدرب الأهلي جاروليم عاد إلى فكره القديم باللعب بالكولومبي بالمينو في وسط الملعب، الرجل نجح كمدافع وقدم نموذجا للمدافع الفذ والقتالي.. فلماذا العودة؟ ـ هل يعقل أن يقاطع النصر الإعلام وياريت يصير له ذلك ويأتي النصر ولو ببطولة واحدة، فجماهيره أصابها الملل من كثرة الوعود في الإعلام.