لا أعلم ماذا ينتظر بعض الزملاء ممن لا رأي لهم في عالم الرأي الرياضي إلا الإساءة لمن ينافس نادي الهلال من الفرق السعودية الأخرى، والهلال والله في غنى عنهم وعما يكتبون من حيث الإنجازات والإدارة والفكر والصحفيين المحبين له، وأتصور أن المتمسحين هؤلاء أضروا بالهلال أكثر مما أفادوه من حيث الشعبية والانتشار وبالأخص خارج مدينة الرياض وبشكل أكبر. ـ فمن يحب الهلال أو يميل إليه من صحفيين وكتاب مقالات معروف بعضهم من طرحه في الإعلام بكل أشكاله والآخر نعرفهم منذ سنوات ماضية وإن حاولوا الذهاب صوب الحيادية في السنوات الأخيرة ولكن في النهاية هم معروفون ويظهرون في القضايا الدسمة التي تخص الهلال يعني (مهديين اللعب شوية). ـ في حين المتمسحون بالهلال يتصيدون أي شاردة وواردة على الأندية الأخرى وبلا فن أو تكتكة وبالعامية (معاهم معاهم ـ عليهم عليهم) وكأن عقول الناس معطلة، فهل من المعقول أن يقبل أي مشجع ما تكتبه عن ناديه وبتعصب وبطريقة أبعد من الحقيقة وتحابي الهلال؟ ويعلم بأنك بعيد عن نادي الهلال من حيث الميول والموقع والعلاقة مع أي مسؤول هلالي فيكف يقتنع بما تقول وتكتب؟ ـ والمتمسحون بالهلال عدة أنواع: الأول يشجع نادياً في مدينته وعلى استحياء كون إنجازات هذا النادي محدودة أو بلا إنجازات وحينما يبتعد ناديه يعود للإساءة لأي فريق ينافس الهلال وهذا النوع تقلص بعد ظهور وسائل إعلامية جديدة مثل (تويتر والفيس بوك). ـ النوع الثاني يعمل أو من يكتب في صحيفة بها الكثير من الإخوة الزملاء الذين يميلون للهلال وهو بالتالي يسيء للفرق الأخرى إما طمعاً في الاستمرار في الصحيفة أو يمني النفس برحلة خارجية من القسم الرياضي كموفد إعلامي أو ما شابه ذلك. ـ بينما النوع الثالث وهو الأخطر على الهلال كونهم معرفون من حيث الميول ويمدحون ويتغنون بالمسؤولين الهلاليين ولكن انكشف أمرهم أمام الإدارة الهلالية الحالية وصارت تتعامل معهم وفق أغنية أم كلثوم (عيزنا نرجع زي زمان قول الزمان ارجع يا زمان)، والغريب أن النوع الثالث لايزال يحاول التقرب والعودة تارة بالتلميح وأخرى بالتمسيح للهلال.