|




عوض الرقعان
إعلاميون ملطشة
2012-04-17

مبروك لفريق الشباب لاعبين ومدربين وجماهير ومسؤولين هذا الانتصار، وأنا أستغرب خروج البعض عن نهج الرياضيين وهو التواضع عند الفوز والابتسامة عند الهزيمة وليس الشماتة حال الفوز والاختفاء عن الهزيمة وهذا ما عرفناه عن نادي الشباب بوجود الأمير خالد بن سعد ومحمد جمعة الحربي ومحمد النويصر، والكل شاهد عقب مباراة الشباب والأهلي حديث رئيس نادي الشباب، وتصرف مدير المركز الإعلامي أمام الكاميرات والشاشات لجماهير النادي الأهلي، والغريب أن بعض الزملاء انتقدوا أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم هذا الأسبوع بسبب تواجدهم أثناء تتويج بطل الدوري وهذا انتقاد جميل ومقبول وقابل للأخذ والرد. ـ ولكن ألم يشاهدوا ما قاله رئيس الشباب وبالفم المليان: إن البطولة جاءت لفريقه انتصارا للعدالة والقيم، وهل لو ذهبت لغيره لكانت عكس ذلك؟ ألم يشاهدوا ما قاله عن زملائهم الإعلاميين بأنهم يهاجمونه من أجل أن يدفع لهم المال، فهل هذا مقبول ومناسب وصحيح؟ وأين هم عن تصرف ممثل إعلام نادي الشباب الذي يبارك له رئيس النادي نجاحه في مهمته التي يبدو منها استفزاز الآخرين في نهاية موسم رياضي وعلى عينك يا تاجر مثلما تقال. ـ والسؤال أين صالح الحمادي والضويحي وعادل عصام الدين وخلف ملفي ومساعد العصيمي والعبدلي والغانمي وعلي الشريف وغيرهم ممن يمثلون شريحة كبيرة لاتزال ولله الحمد تطرح طرحا رياضيا مناسبا ومقبولا بعد أن ظهر شخص جديد آخر يتهم الإعلام الرياضي السعودي بذات الاتهام وهل صار الإعلام الرياضي ملطشة إلى هذا الحد؟ بالعربي الفصيح ـ أخي أيمن هذا الكاتب للأسف لم يسلم من افترائه ناد سعودي، وبالفعل يشبه جوبلز وزير إعلام الرئيس هتلر والذي اشتهر بمقوله اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ـ يتحدث عن النفس الطويل في بطولات الموسم ونسي أن الأهلي حقق بطولة الدوري عام1398هـ حينها كان يبدو يستمع إلى أغنية الرمش الطويل. ـ بعد أن طالعت برنامجا رياضيا والمشاركين فيه تذكرت قول الله تعالى: (حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي، وأن أعمل صالحاً ترضاه، وأصلح لي في ذريتي، إني تبت إليك، وإني من المسلمين).