قدر الله لي أن أشاهد لاعبي أحد فرق دوري زين بمطار جدة، وقد شاهدت منظراً لايرضي رئيس النادي أو مشرفه الأنيق قبل أن يرضي المجتمع الرياضي ومشجعي ذلك النادي الكبير والمميز. ـ شاهدت لاعبي ذلك الفريق وهم يتجولون في صالة مطار الملك عبدالعزيز بجدة في (البازار) وحول ركن الهدايا وفي أروقة المطار بشكل عام وهم يرتدون بنطالونات (برمودة) أسفل من الركبة ذات ألوان غريبة وكأنها بجامات نوم كنا نطالعها في أفلام الأبيض والأسود، وما زاد الطين بلة أن غالبية هؤلاء اللاعبين يرتدي (عزكم الله نعال) (زنوبة) ويتجول وكأنه يرتدي جزمة من أفخم الماركات الإيطالية. ـ أما عن منظر الفانلات أو(تي شيرت) فهي عبارة عن ألوان فسفورية مريبة، بينما تسريحة الشعر حدث ولاحرج، ويبدو أن البعض منهم اعتزل تصفيف شعره منذ سنوات، فهل يعقل أن يكون هذا منظر لاعبين في دوري يحمل مسمى زين؟ وفي مجتمع يملك ولله الحمد المال والملابس الجديدة، والسؤال: لماذا يظهر هؤلاء اللاعبون بذلك المنظر؟ وهل هي هذه الموضة ؟ وأين إدارة النادي عن مثل هذا السلوك؟ ـ ثم هل من المعقول أن لايشاهد مسؤولو أنديتنا لاعبي الأندية الأوروبية كيف هو منظرهم وهم يظهرون باللباس الموحد، وحينما ينزل الواحد تلو الآخر من الباص قبل لعب مباريات دوري أبطال أوروبا وهم أيضاً على الموضة من حيث الملابس والشعر.. الخ. التعليقات التي يميل لها الشباب. ـ أتمنى أن لايتعذر أي من رؤساء أنديتنا بالتكاليف المالية والحرية الشخصية، وعليهم أن يمنحوا لاعبيهم ملابس موحدة ومناسبة لدوري يحمل مسمى زين، خاصةً بوجود متاجر للملابس الرياضية في تلك الأندية وعلى رأسهم لاعبو ذلك النادي الكبير. بالعربي الفصيح ـ لأول مرة أشاهد لاعباً يتسبب في ضربة جزاء على فريقه ويضرب زميله ويبصق عليه، ويبرر المسؤول الإعلامي بأن اللاعب تعرض للشتم لهذا فعل مثل هذه التصرفات. ـ أي مدرب يأتي للهلال لايملك شخصية فولاذية لايكتب له النجاح، وراجعوا أسلوب كوزمين وجيرتس لتعرفوا الحقيقة. ـ جماهير الأهلي بحضورها ودعمها كانت صاحب اليد الطولي في كأس الملك العام الماضي، فهل تفعل ذلك مع الدوري هذا العام؟ ـ لقد فعل جاروليم في الأهلي ماعجز عنه كثيرون بعد مغادرة تيلي سانتانا.. ولكن مشكلة كوارث المدافعين لاتزال قائمة.
