أمة لا تقرأ صعب عليها أن تتطور، فما حدث في ملعب الأمير عبدالله الفيصل بعد نهاية مباراة الإياب الفاصلة بين فريقي الربيع والكوكب التي تحدد الفريق الصاعد الثالث لدوري الدرجة الأولى يقودنا إلى حقيقة من الصعب تجاهلها أن لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم يجب أن تذهب كلها إلى معهد SIEC الذي يمنح شهادات في عالم كرة القدم بما فيهم الأخ ماجد قاروب الذي نقل لائحة (فيفا) برمتها ليطبقها على اتحاد محلي وهو ما جعل الاتحاد السعودي يعيد صياغتها. ـ وهل يعقل أن طاقم الحكام وكل من هو مسؤول في الملعب في تلك المباراة لا يعرفون اللائحة وتطبيقها في مباراة فاصلة مثل هذه ينتقل من خلالها فريق من دوري إلى دورى آخر والغريب أن عملية احتساب الأهداف في حالة التعادل بالنقاط هذه قاعدة نعرفها منذ أن كنا في الحارة بل دوري أبطال أوروبا دائماً مضرب أمثال لنا كمتابعين لمباريات الذهاب والإياب عند تساوي النقاط بين فريقين وعملية احتساب الأهداف ولولا الله، ثم الأخوين طارق كيال ومصلح المسلم عضوي اتحاد القدم المكلفين بتتويج صاحب المركز الثالث بالميداليات البرونزية لوقعنا في المحظور من جديد وكنا نكتة لفضائيات المنطقة (ويلي ما يشتري يتفرج وكأننا ناقصين شماته) ـ وبعد السؤال وحسب ما قيل لنا ومن إخوة نثق في شهادتهم ولا نزكي على الله أحداً بأن ثمة أحد من المراقبين هو من غالط الحقيقة وذهب للحكم ونقل له الصورة الخاطئة بعملية عدم احتساب الأهداف.. فهل هذا يعقل؟ وبالتالي على الحكم ومسؤولي نادي الربيع أن يتقدموا بشكاوى صوب من غالط الحقيقة سواء بعلم متعمد أو بجهل ظالم لكي نقف على أرض صلبة في مباراة مثل هذه هي نتاج عمل موسم طويل وفي دوري أيضاً طويل، فهل تابع اتحادنا الكريم هذا الموضوع وهذا التردد في الخطأ الفادح؟ بالعربي الفصيح ـ من ميزات أعضاء شرف الأهلي منذ تأسيسه أن ليس لديهم وفود صحفية تأتي إليهم ويغادرون بها إلى مصائف أوروبا ـ تاريخ الانبراشات وضرب اللاعبين والجماهير في المدرجات معروف من هو صاحب الأولويات فيه منذ مطاردة ريفلينوا.