مبروك للحكم الدولي خليل جلال براءته من واقع الميول التي سقطت عليه فجأة من السماء وهذا الموسم بالتحديد بعد أن كتب الله لفريق الأهلي العودة للمنافسة على بطولة الدوري بعد طول غياب مع أشقائه من الفرق السعودية الأخرى. ـ ومبروك للحكم البلجيكي براءته من عدم مجاملة فريق الأهلي خلال مباراته أمام فريق الاتحاد بعد أن أكدت كل البرامج التحليلة الخاصة بالحكام عقب تلك المباراة أن الحكم البلجيكي كان مقنعاً في قيادته للمباراة بل تغاضى عن مدافع الاتحاد أسامة المولد الذي كان أهلا للطرد نظراً للعنف الذي مارسه على زملائه مهاجمي الأهلي. ـ والغريب أن هناك إعلاميين ليس لهم في الأمر شيء ولا للفرق التي يميلون لها أو تلك التي عملوا بها أي منافسة وبالرغم من ذلك أقحموا الأهلي ومسؤوليه في صراعات من وحي خيالهم والغريب أن مسؤولي الأهلي لم يكونوا هم المبتدئين أو أصحاب المبادرة بالأدلة والبراهين باستثناء رد رئيس النادي الأهلي معلقاً على كلام مدرب الشباب الذي سبقه الحديث وفي ذات الجانب بأن الأهلي انتصر بدون مساعدة أحد، بل رد عليه بنفس الجملة التي سبقه القول بها ـ وأنا أسأل هؤلاء الزملاء الإعلاميين والذين أشبعونا بكلمات النزاهة والأمانة والمثالية والشفافية والجرأة الخ ... المصطلحات التي لو عرف سيبويه بأنها ستكتب من قبلهم ولم ولن تنفذ لجعلها في طور الكتمان. ـ فأين هؤلاء الزملاء عمن علق في تويتر بعنز ولو طارت، وعقب مباراة الأهلي، وأين هم عن من ذهب إلى الغمز واللمز بالتفاهم مع رئيس ناد آخر وعقب لقاء الأهلي أيضاً، وأين هم عمن قال إن عهد ما قبل أربعين عاماً ولى ولن يعود فهل يعقل بأن هؤلاء الزملاء لم يشاهدوا أو يقرؤوا كل هذا الكلام؟ ـ وعن الشباب فهو فريق كبير ومنافس وقد ينال الدوري وهذا ليس بجديد، ولكن هل الأهلي وجماهيره التي أكدت أنها الرقم الأول في جميع المباريات من حيث الحضور في الملاعب والتنظيم والمساندة فريق يستحق عدم الإنصاف والتحامل عليه. ـ وهل الأهلي والذي قدم لاعبوه مستويات مميزة بقيادة المدرب جاروليم ولاعبين أمثال الحوسني وفيكتور وتيسير ومحسن آل عيسى الخ القائمة لا يستحق الثناء؟.