|




عوض الرقعان
آخر المشوار
2012-03-15

يعيش محبو النادي الأهلي فرحة مؤقتة بالفوز الكبير على فريق نادي الاتفاق بملعبه وبين جماهيره وهو الفريق الذي أبعد الأهلي من كأس ولي العهد وتعادل معه في الدور الأول بدون أهداف في ملعبه بجدة في نطاق مباريات الدور الأول من الدوري. ففريق الأهلي بالرغم من المكتسبات الكبيرة والمستقبلية التي ظفر بها هذا الموسم من استقرار فني وإداري نتج عنه المزاحمة في الحصول على بطولة الدوري والظفر بكأس الأمير فيصل بن فهد على مستوى الفريق الأولمبي وعملية التعاقدات مع لاعبين أجانب مميزين ومحليين في مقدمتهم محسن آل عيسى وعقيل بالغيث الخ... المجيء بالمدرب جاروليم الذي يجيد الاستفادة من خسارته لأي مباراة سابقة مع أي فريق يلتقي به في المرة الأخرى إلا أن كل هذا التفوق والنجاح سينطوي إذا ما خسر الأهلي أياً من مبارياته القادمة لهذا فإن الدور الإداري للفريق هو أكبر حجماً من الدور الفني، فثمة أناس لا يؤمنون بأن الفوز إلا حكر على أندية بعينها والكل يشاهد اللعبة الإعلامية التي يرسخها البعض فمسألة عقد عماد الحوسني ومتى سينتهي؟ وهل هناك عروض قادمة للاعب؟ وقبلها صيام فيكتور عن تسجيل الأهداف لعدة جولات وماهي الأسباب؟ والأهلي يحتاج إلى مساعدة صديق.. الخ .. تلك الأساليب والكلمات التي تدل على عدم القناعة بأن الفوز والخسارة في عالم الكرة أمر غير متاح إلا لفريق واحد أو فريقين من مدينة واحدة فهل هذه عقلية رياضية بالله عليكم؟ يبقى الأمر الأهم في الجولات القادمة من الدوري بيد رئيس لجنة الحكام عمر المهنا الذي سيمنح ما بقي من البطولة الكثير من العدالة والطمأنينة من خلال اختيار حكام هم الأفضل والأجدر والأقل أخطاء لقيادة المباريات الهامة والحساسة وبالأخص مباريات الفرق المنافسة على الظفر بالدوري أو مباريات الفرق التي ستنافس على البقاء في الدوري الممتاز والخوف كل الخوف أن يغني محبو الأهلي بسبب بعض (النواغص) التي قد تحاك ضد ناديهم بأي من الوسائل غير الرياضية أغنية عبدالحليم حافظ التي قال فيها (وآه يا خوفي.. من آخر المشوار .. آه يا خوفي).