من القرارات المستقبلية التي قدمها الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد الكرة السعودي الأمير نواف بن فيصل بن فهد حديثاً هي موافقة الجهة المختصة اتحاد الكرة السعودي على التحاق الرياضيين من مواليد المملكة العربية السعودية من الشباب بالأندية السعودية المنتشرة في أرجاء هذه البلاد وسيتعاملون كلاعبين سعوديين. ـ ومن الواضح أن بعض القرارات التي صدرت عصر يوم الأربعاء الماضي لاتزال في علم المستقبل من تكوين جمعية عمومية، وتقليص عدد اللاعبين الأجانب في دوري زين، والتحاق هؤلاء المواليد في الأراضي السعودية، والواضح والمؤرخ (البعض الآخر) كإدارة رابطة الأندية المحترفة، وإنشاء صندوق الوفاء، وتحويل دوري الدرجة الأولى كمسمى إلى دوري محترفين. ـ وبعودة إلى اللاعبين مواليد المملكة العربية السعودية وهم كثر في مدن مكة المكرمة والمدينة المنورة، بل إن هؤلاء اللاعبين هم أكثر تواجداً في دوريات الأحياء، بل لا تكاد تجد لاعباً مميزاً في أي من دوريات الأحياء وتسأل عن سبب عدم التحاقه بناد رسمي طالما هذه إمكانياته ومهاراته ليصدمك الخبر بأنه من مواليد بلادنا ووالده ليس مواطناً وبالتالي من الصعب أن يلتحق بأي ناد سعودي. ـ بل أذكر في إحدى المرات دعيت أنا والكابتن خالد القروني المدرب المعروف لمشاهدة مباراة نهائية في دوري أقامه نادي سانتوس بحي جرول بمكة المكرمة حينما كان القروني يدرب فريق الوحدة وأعجب القروني حينها بأحد لاعبي الفرق المتبارية وقال سيغادر هذا اللاعب معي إلى نادي الوحدة للتسجيل رسمياً بمجرد انتهاء هذه المباراة ولكن أخبرنا منظمو الدوري بأن اللاعب من مواليد مكة المكرمة وتنهد القروني حينها وقال يا خسارة. ـ وبصريح العبارة لم تتضح الرؤية بشأن هذا القرار ولقد اتصل بي العديد يسأل عن هذه الآلية الجديدة بعد أن فرحوا بهذا الخبر، كيف ستكون عملية التسجيل في الأندية، وهل سيكون التسجيل والالتحاق في جميع الألعاب المختلفة أو سيكون مبدئياً في لعبة كرة القدم، وهل ستكون عملية الالتحاق بشهادة الميلاد الخاصة بالشاب نفسه؟ ـ وهل سيكون التسجيل في جميع الفئات العمرية من براعم ووصولاً إلى الفريق الأول؟ وهل سيكون القرار سارياً من الموسم المقبل بمشيئة الله؟ ـ وهل الإجابة ستكون قريبة من المسؤولين؟ ... فالانتظار ممل دائماً.