|




عوض الرقعان
روجيرو (3) جيجا
2012-02-16

جاء المدرب البرازيلي (موريس روجيرو ليورنسو في) بعقد من أجل قيادة منتخب الشباب السعودي وهو الذي قاد منتخب بلاده البرازيل للمركز الثاني في مونديال مصر للشباب عام 2009م ولكن روجيرو هذا ما لبث إلا وبات مساعدا لمدرب منتخبنا للشباب الكابتن خالد القروني كيف؟ لا أعلم .. ثم أبعد فجأة عن منتخب الشباب وبقى عاطلا عن العمل فترة من الوقت ليقود المنتخب السعودي الأول في شهر يونيو 2011م لمباراتي تصفيات كأس العالم لقارة آسيا المرحلة الثانية أمام منتخب هونج كونج ذهابا وإياباً مع عملية الإعداد الخ .... وبعد هذه التصفيات عاد وجلس روجيرو بدون أي قيادة لأي منتخب سعودي حتى البراعم وبقي في منزله أو في البرازيل سبعة شهور يعني (مروق) على الآخر ليعود خلال الأسبوعين الماضيين من جديد مدرباً للمنتخب الأولمبي في مباراته أمام منتخب كوريا الجنوبية وما بقي من هذه التصفيات من مباريات بعد أن أبعد الكابتن يوسف عنبر عن قيادة الأولمبي لسوء النتائج السؤال من جاء بهذا المدرب صاحب المهمات الثلاث طالما نحن لدينا قناعة بأن خالد القروني سيقود منتخب الشباب في نهائيات كأس العالم في كولومبيا وهذا ما ينطبق على الكابتن عنبر على صعيد الأولمبي وكذلك على مدرب المنتخب الأول ريكارد طالما أن روجيرو هو قائد لكل هذه المنتخبات وبنظام التناوب ؟ والسؤال الآخر لماذا بقى روجيرو ولم يلغ عقده طوال هذه الفترة ؟ طالما أن الجدوى من بقائه غير كافية وماهي النجاحات التي حققها روجيرو لكي ينتقل من منتخب إلى آخر ولم يبق عليه ألا أن يقود منتخبنا للصالات المغلقة بصراحة لأأمر محير، فمن يصدق أن هذا المدرب له عامان معنا وبدون أي عمل إلا الانتقال من تدريب منتخب إلى آخر لعدة أيام ، وعادةً ما تكون هذه الأيام مابين إعداد وتدريب مؤقت ويعود من جديد للجلوس في منزله في الرياض أو في البرازيل حتى مهمة أخرى تأتيه فهل هذا يعقل ؟ ربما يعقل طالما نحن لا نخطط وليست أمامنا أهداف ونتعامل بالمثل القائل :ا لجود من الموجود وهكذا .