عوض الرقعان
الهلال قاهر الأبطال
2012-01-18
الكل يسهل أمام الهلال، كيف ولماذا ومتى؟ هذا هو الهلال ومنذ أن شاهدته أول مرة في ملعب ساحة إسلام وهو يتميز بكل المواصفات، فلا مستحيل أمامه ولا صعب خلفه، يأتي بأفضل اللاعبين ويراهن عليهم ويغادره أبطر اللاعبين ولا يتحسف على رحيلهم ويصنع أكفأ منهم
ـ استطاع الهلال الذي سيلتقي الأهلي يوم غد الخميس في مرحلة حاسمة للفريقين في جمع نقاط دوري هذا العام أن يحقق البطولات الواحدة تلو الأخرى والأهلاوية يدركون هذا الأمر والأدلة في لقاءات الفريقين كثيرة ومنذ سنوات بعيدة، وهي عادةً ما تصب في صالح الهلال وأحياناً بتفوق وبكم من الأهداف
ـ وسوف أستخدم ذاكرتي حول المباريات الحاسمة والهامة التي استطاع الهلال أن يطيح بالأهلي بالرغم من توهج الأخير في سنوات مختلفة ولاعبين مختلفين ومدربين أكفاء وتفاؤل جماهيري مخالف أيضاً إلا أن الهلال يأتي ويكسر كل ذلك ببرود
ـ واللقاءات متعددة وتأتي في صدراتها نهائي كأس المؤسس، في حين في أول دوري سعودي عام 1977هـ استطاع الهلال أن يقهر الأهلي ويظفر به، وعقب ذلك وإبان وجود المدرب تيلي سانتانا استطاع الهلال أن يبعد الأهلي في نهائي كأس الملك عام 1984 بعدد أربعة أهداف للاشيء وسط ذهول الأهلاوية غير مصدقين لما يحصل في تلك المباراة
ـ وعلى مستوى ما كان يسمى بالمربع الذهي فرح الأهلاوية عام 1996م بعد غياب طويل بوصولهم إلى نهائي المربع الذهبي ليقف الهلال لهم بالمرصاد ويتغلب عليهم في مدينة جدة وبين جماهيرهم وعلى ملعبهم
ـ ولم يهنأ الأهلاوية بعد ذلك أمام هذا البطل في بطولة كأس ولي العهد في عام 2003 وعام 2006م كان من خلال هدف جميل من اللاعب الخلوق نواف التمياط وليس ببعيد إذ تغلب الهلال على الأهلي عام 2010 في نفس البطولة بالرغم من تقدم الأهلي بهدف مبكر من الهداف الحالي فيكتور
ـ الهلال قهر الأهلي كثيراً ولعل هذا الموسم شاهد ومنذ بدايته بهزيمة قوامها أربعة أهداف، فهل الأهلي عرف سر الهلال أم أنه بات سلطة عليه؟ سنعرف ذلك مساء الخميس، ونتأكد هل الهلال لايزال قاهرا للأبطال أم ...؟.