إذا ما صح القول حول المرشح القادم لرئاسة نادي الوحدة وهو الإعلامي المميز علي داود الذي لم نر حتى الآن من يضاهيه أمام الشاشة الرياضية من حيث طلاقة اللسان واحترام الضيف والمشاهد والمتصل والرأي الرزين والأسلوب المؤدب الخ... والمفردات الجميلة التي تميز بها.
ـ والكابتن علي داود عاش ما بين صالح كامل رئيس أعضاء شرف نادي الوحدة الحالي حينما عمل مسؤولاً عن قنوات راديو وتلفزيون العرب، وبين أول رئيس ينال أول بطولة سعودية لناد سعودي وهو كامل أزهر ـ رحمه الله.
ـ والكابتن علي تربى كروياً في كنف الـ أزهر، وعملياً في القطاع الخاص في كنف صالح كامل، فالنجاح محاصر به مع الكاملين.
ـ ويبدو أن الأخ علي يعيش على ذكرى وحدة زمان أيام موقع النادي القديم في حي البيبان حيث النخوة والوزعة والحب الفطري لهذا الفريق العريق والتي لا تزال ترمي بظلالها على ذلك الجيل في اجتماعاتهم الليلية وهم: كريم المسفر ولطفي لبان وعزيز لمفون والفايز ودخيل عواد وغيرهم.
ـ ولكن الوضع تغير كثيراً يا أبا خالد وليس تشاؤماً وإنما هذا الواقع إذا جاء من خرب هذا الحب وجعله لشخص واحد دون غيره.
ـ حتى عاطي الموركي لا يأتي للمدرجات الحمراء إلا إذا جاء ذلك الرئيس على عكس العم صديق بنجر المشجع الوحداوي الأصيل ـ رحمه الله ـ الذي كان لا يعرف حتى اسم رئيس النادي ولكن كان يعرف دوره وهو دعم الفريق واللاعبين والمشجعين.
ـ وللمعلومية فالمشجعون ليسوا وحدهم الذين تغيروا يا أباخالد، بل حتى البعض ممن سموا أنفسهم أعضاء الشرف وهم للأسف أعضاء بشكة لا يهمهم إلا أن يأتي هذا الرئيس لكي يحققوا مصالحهم معه وهكذا.
ـ أما الإداريون، فالمشرف يتحول إلى مدرب، والمدرب يتحول إلى عضو مجلس إدارة، وللأسف مع هذا الرئيس أيضاً.
ـ أبو خالد الأمر شائك، وسترى بعينك ما لم تره في الفضاء وعلى الأرض وكان الله في عونك من أعوان ذلك الرئيس.