الشرق في قارة آسيا يتطور ونحن نتراجع.. هذا على مستوى اللعبة المحببة للجميع كرة القدم، ومن لايصدق فعليه أن يراجع نتائج منتخبات الخليج في تصفيات كأس العالم الحالية لقارة آسيا.
ـ فمنتخب تايلاند الذي يظن البعض أنه استطاع أن يتغلب على منتخب عمان في المجموعة الرابعة بثلاثة أهداف بالراحة ويهزم أمام منتخب أستراليا بفارق بسيط كان ذلك كله بسبب الحظ الخ... التبريرات.
ـ إلا أن هذا التوقع غير صحيح، بدليل أن منتخب تايلاند من الناحية العملية يمر بمرحلة تطور معقولة، وعاش الظروف التي عاشها المنتخب السعودي حينما غادر المدرب المؤقت البرازيلي للأخضر روجيرو وتعاقدت إدارة المنتخب مع الهولندي ريكارد وفي شهر يونيو بالتحديد.
ـ إذ كان يشرف على منتخب تايلاند القائد السابق لنادي مانشستر يونايتد ومنتخب انجلترا المدرب برايان روبسون قبل أن يستقيل في شهر يونيو الماضي لأسباب صحية بعد خضوعه لجراحة لاستئصال ورم في حنجرته في شهر مارس الماضي.
ـ ليأتي ويشرف على المنتخب التايلاندي المدرب الألماني وينفر شايفر، الذي درب منتخب الكاميرون عام 2001 وأحرز معه لقب بطل كأس الأمم الإفريقية في دولة مالي، ثم قاد الكاميرون إلى المباراة النهائية لكأس القارات في فرنسا عام 2003 .
ـ وجاء شيفر المدرب الذكي جداً، واستطاع أن يحرج ابن بلاده مدرب منتخب أستراليا بين جماهيره وعلى ملعبه، ويحقق هدف التقدم في المباراة التي جمعت بينهما، إلا أن الأستراليين بخبرتهم واحترافهم حققوا التعادل ثم الفوز في تلك المباراة بهدفين لهدف.
ـ وسيلعب منتخب تايلاند بعد أكثر من أسبوعين وبالتحديد في يوم 6 أكتوبر مباراة ودية مع منتخب الأردن في العاصمة بانكوك، استعداداً للقاء الأخضر السعودي كمنتخب عربي يوم 11 أكتوبر في مباراة ستكون مفرق طرق للمنتخبين.
ـ والغريب أن تايلاند في تصنيف فيفا للشهر الحالي تحتل الترتيب 120 بينما الأخضر السعودي يحتل87 ، فهل يستطيع ريكارد واللاعبون أن يعودوا بالأمل والترتيب العالمي من بانكوك أم العكس؟
ـ فمنتخب تايلاند الذي يظن البعض أنه استطاع أن يتغلب على منتخب عمان في المجموعة الرابعة بثلاثة أهداف بالراحة ويهزم أمام منتخب أستراليا بفارق بسيط كان ذلك كله بسبب الحظ الخ... التبريرات.
ـ إلا أن هذا التوقع غير صحيح، بدليل أن منتخب تايلاند من الناحية العملية يمر بمرحلة تطور معقولة، وعاش الظروف التي عاشها المنتخب السعودي حينما غادر المدرب المؤقت البرازيلي للأخضر روجيرو وتعاقدت إدارة المنتخب مع الهولندي ريكارد وفي شهر يونيو بالتحديد.
ـ إذ كان يشرف على منتخب تايلاند القائد السابق لنادي مانشستر يونايتد ومنتخب انجلترا المدرب برايان روبسون قبل أن يستقيل في شهر يونيو الماضي لأسباب صحية بعد خضوعه لجراحة لاستئصال ورم في حنجرته في شهر مارس الماضي.
ـ ليأتي ويشرف على المنتخب التايلاندي المدرب الألماني وينفر شايفر، الذي درب منتخب الكاميرون عام 2001 وأحرز معه لقب بطل كأس الأمم الإفريقية في دولة مالي، ثم قاد الكاميرون إلى المباراة النهائية لكأس القارات في فرنسا عام 2003 .
ـ وجاء شيفر المدرب الذكي جداً، واستطاع أن يحرج ابن بلاده مدرب منتخب أستراليا بين جماهيره وعلى ملعبه، ويحقق هدف التقدم في المباراة التي جمعت بينهما، إلا أن الأستراليين بخبرتهم واحترافهم حققوا التعادل ثم الفوز في تلك المباراة بهدفين لهدف.
ـ وسيلعب منتخب تايلاند بعد أكثر من أسبوعين وبالتحديد في يوم 6 أكتوبر مباراة ودية مع منتخب الأردن في العاصمة بانكوك، استعداداً للقاء الأخضر السعودي كمنتخب عربي يوم 11 أكتوبر في مباراة ستكون مفرق طرق للمنتخبين.
ـ والغريب أن تايلاند في تصنيف فيفا للشهر الحالي تحتل الترتيب 120 بينما الأخضر السعودي يحتل87 ، فهل يستطيع ريكارد واللاعبون أن يعودوا بالأمل والترتيب العالمي من بانكوك أم العكس؟