ـ ماهي المحكمة الرياضية ؟ كيف انطلقت ؟ أين تقع ؟ وماهي الإجراءات التي يمكن العمل بها ؟ الخ ... الأسئلة التي تدور في مخيلة أي مشجع في الفترة الحالية بعد أن كثر الحديث عن هذه المحكمة من قبل مسئولي الأندية
ـ وتعريف المحكمة الرياضة الدولية بالإنجليزية باختصاراً CAS وتعنيcourt of arbitration for sport انطلقت فكرتها عام 1981م من قبل رئيس اللجنة الأولمبية المتوفى سمارانش بعد أن كثرت المنازعات بين الرياضيين في تلك الفترة ، ولقد وضع أساس هذه المحكمة قانونياً القاضي كيبا مابيا أحد قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي وبدأ العمل بالمحكمة عام 1984م
ـ ويقع مقر المحكمة في لوزان بسويسرا وتفتح أبوابها من الثامنة صباحاً حتى السادسة مساء ويمكن تقديم الشكوى فيها بعد أن يضع المدعي مبلغا ماليا كتأمين
ـ والجميل في المحكمة أنها تساعدك على الاستعانة بمحاميين مختصين معروفين لديها من أجل الترافع عن قضايا الرياضيين ولكن ماهي تبعات هذه الشكوى لدى هذه المحكمة هنا السؤال؟
ـ فالمحكمة الرياضية الدولية ليست دائرة قطاع عام ندخل فيها من باب ونخرج من آخر فمن أراد الشكوى عليه أن يقبل بالحكم فقرارها نافذ فالمسألة ليست موضة نتداولها في المجالس ونذهب بأوراقنا لنشكو بعضنا البعض لهذا على المدعي أن يجهز أدلة دامغة وواضحة ويملك البينة
ـ فالمحكمة الرياضية تضم قضاة متخصصين في دهاليز الأندية ولن تنطلي عليهم حيل وتبريرات العاملين في عالم الكرة إذ عاشت هذه المحكمة قضايا معقدة وشائكة
ـ ولكن المفاجأة وحسب علمي البسيط أن المحكمة الرياضية تختص بحقوق اللاعبين المالية بين أنديتهم بعد أن يطالعها الفيفا وكذلك تختص بالفساد والرشوة والتلاعب بالنتائج
ـ وإجراءات المحكمة الرياضية في مسألة الرياضيين كثيرة وإن كانت آخر قضية لديها شكوى أحد الأندية الرومانية الذي يعاني من مديونية وإيقافات نالت من لاعبي الكريكيت وبعض سائقي الدراجات
ـ وعلى صعيد العرب ثمة قضايا كثيرة سابقة أصدرت فيها أحكاما مختلفة مثل قضية اللاعب طارق التائب وحسني عبدربه وميدو وغيرهم
ـ وأتصور أن قضية نادي الوحدة ربما ستدخل في إطار المحكمة إذا ما كان الاتهام من قبل الاتحاد السعودي بني على التلاعب بنتيجة المباراة التي لعبها الوحدة أمام التعاون في دوري زين السعودي
ـ أما فيما يخص نادي الشباب إذا ما رفض استئنافه محلياً فلا أعتقد بأن المحكمة ستتدخل في قضيته كونها نتيجة مباراة شارك بها لاعب موقوف وبالتالي لا تدخل قضية نادي الشباب في نطاق التلاعب أو الرشوة ، والمشكلة أن قرارات هذه المحكمة تستغرق عدة أشهر فهل تملك أنديتنا الصبر
ـ وتعريف المحكمة الرياضة الدولية بالإنجليزية باختصاراً CAS وتعنيcourt of arbitration for sport انطلقت فكرتها عام 1981م من قبل رئيس اللجنة الأولمبية المتوفى سمارانش بعد أن كثرت المنازعات بين الرياضيين في تلك الفترة ، ولقد وضع أساس هذه المحكمة قانونياً القاضي كيبا مابيا أحد قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي وبدأ العمل بالمحكمة عام 1984م
ـ ويقع مقر المحكمة في لوزان بسويسرا وتفتح أبوابها من الثامنة صباحاً حتى السادسة مساء ويمكن تقديم الشكوى فيها بعد أن يضع المدعي مبلغا ماليا كتأمين
ـ والجميل في المحكمة أنها تساعدك على الاستعانة بمحاميين مختصين معروفين لديها من أجل الترافع عن قضايا الرياضيين ولكن ماهي تبعات هذه الشكوى لدى هذه المحكمة هنا السؤال؟
ـ فالمحكمة الرياضية الدولية ليست دائرة قطاع عام ندخل فيها من باب ونخرج من آخر فمن أراد الشكوى عليه أن يقبل بالحكم فقرارها نافذ فالمسألة ليست موضة نتداولها في المجالس ونذهب بأوراقنا لنشكو بعضنا البعض لهذا على المدعي أن يجهز أدلة دامغة وواضحة ويملك البينة
ـ فالمحكمة الرياضية تضم قضاة متخصصين في دهاليز الأندية ولن تنطلي عليهم حيل وتبريرات العاملين في عالم الكرة إذ عاشت هذه المحكمة قضايا معقدة وشائكة
ـ ولكن المفاجأة وحسب علمي البسيط أن المحكمة الرياضية تختص بحقوق اللاعبين المالية بين أنديتهم بعد أن يطالعها الفيفا وكذلك تختص بالفساد والرشوة والتلاعب بالنتائج
ـ وإجراءات المحكمة الرياضية في مسألة الرياضيين كثيرة وإن كانت آخر قضية لديها شكوى أحد الأندية الرومانية الذي يعاني من مديونية وإيقافات نالت من لاعبي الكريكيت وبعض سائقي الدراجات
ـ وعلى صعيد العرب ثمة قضايا كثيرة سابقة أصدرت فيها أحكاما مختلفة مثل قضية اللاعب طارق التائب وحسني عبدربه وميدو وغيرهم
ـ وأتصور أن قضية نادي الوحدة ربما ستدخل في إطار المحكمة إذا ما كان الاتهام من قبل الاتحاد السعودي بني على التلاعب بنتيجة المباراة التي لعبها الوحدة أمام التعاون في دوري زين السعودي
ـ أما فيما يخص نادي الشباب إذا ما رفض استئنافه محلياً فلا أعتقد بأن المحكمة ستتدخل في قضيته كونها نتيجة مباراة شارك بها لاعب موقوف وبالتالي لا تدخل قضية نادي الشباب في نطاق التلاعب أو الرشوة ، والمشكلة أن قرارات هذه المحكمة تستغرق عدة أشهر فهل تملك أنديتنا الصبر
