عوض الرقعان
هيئة الأهلي
2011-05-01
ـ فرح محبو الأهلي بالاجتماع الأخير لأعضاء الشرف الذي عقد في فندق الهيلتون وكان ذلك قبل الاجتماع، إذ كان يدور في مخيلة محبي النادي العريق أن يصدر الشرفيون أمراً جديداً يحث النادي والإدارة الحالية التي لم تقدم لفريق كرة القدم أي نتائج مرضية. 
ـ كضخ اسم جديد، أو التعاقد مع مدرب من إحدى المدارس الكروية العريقة لسنوات عدة مقبلة، أو هناك بوادر عمل استراتيجية مستقبلية، أو ثمة بشرى بشأن الأكاديمية وما ستقدمه للأهلي من لاعبين مميزين خلال العامين المقبلين.. الخ. 
ـ ولكن خرج المحبون من هذا الاجتماع بالعودة إلى نقطة الصفر، وهي عملية ممارسة التجارب والأفكار التي لا تأتي للأهلي إلا بالزخم الإعلامي والبرستيج دون ملامسة العمل والنتائج على أرض الواقع والعمل على أصوله وبالمعقول.
ـ وهذا ليس تقليلاً من الإدارة الحالية التي لا أحد يشك بها أو بمحبي النادي في مدينة الرياض كأشخاص، ولكن كعمل للأسف دون المستوى، فالعام الماضي حقق الفريق المركز السادس، وهذا العام أين هو، وكم تلقى الفريق الذي يفترض أن ينافس على البطولات من هزائم؟ وفي المقابل ماذا قدم له من أموال وإمكانيات من الشركة الرعاية أو من الأمير خالد بن عبدالله ومن جيبه الخاص؟
ـ وقد قلت عدة مرات إن الأهلي بات في السنوات الأخيرة حقل تجارب، ليس على صعيد اللاعبين والمدربين وإنما على مستوى الرؤساء والإداريين ومشرفي الكرة، وفي النهاية من يدفع الثمن؟ تاريخ الفريق ونتائجه ومعاناة جماهيره التي لاتعرف أين الخلل وتتحدث إلى من.
ـ والقرار الجديد في موضوع هيئة كرة القدم الذي قدمه المجتمعون في وجهة نظري مثير وغريب، ولم يوضح المجتمعون من هو المسئول عن هيئة كرة القدم الجديدة التي تتكون من الإدارة الرياضية والإدارة الفنية والإدارة القانونية وشؤون الاحتراف.
ـ بل الخبر يقول إن الهيئة تحمل استقلالاً إدارياً ومالياً وفنياً، ومن مهامها التعاقدات مع اللاعبين المحليين والأجانب.. الخ. 
ـ والسؤال: من المسئول عنها، هل هو الأخ طارق كيال أم غيره؟ وماهو مرجعها، هل رئيس أعضاء الشرف،أم رئيس النادي؟ وهل يعقل أن نقدم المناصب ونتجاهل الأسماء؟