الأحداث المتوالية في الملاعب السعودية تأتي في إطار المثل القائل (رب ضارة نافعة)، فهذه الأحداث أفرزت الكثير مما في جعبة المتعصبين المختفين ممن يدعون المثالية ويرتدون جلباب الحق وقوله.
ـ فو الله استمعت للبعض ممن احترفوا الظهور في الفضائيات ويدعون قول الحق ولا يملكون سواه وهو عكس ذلك بالأخص حينما يتحدث أي منهم عن مشكلات ناد يميل إليه ولكن بطريقة استحياء غريبة.
ـ وكأن هؤلاء النقاد ـ ما شاء الله عليهم ـ يبدعون في قول الحق بشأن لاعبين ويتجاهلون آخرين، وبصراحة من يشاهدهم يشعر بأنهم قادمون من كوكب آخر ولم نشاهد نحن وغيرنا مثلهم ما جرى في تلك المباريات من أحداث! ولا أعلم أين يعيش هؤلاء بالضبط؟ وفي أي زمان؟ وكيف يفكرون؟
ـ فكان البعض من مدعي المثالية يسهب في تاريخ اللاعب حسين عبدالغني وأرشيفه الغني بالمشاكل من الأهلي إلى نيوشاتل إلى النصر وفي واقع الأمر الكل يعلم علاقة عبدالغني بالمشاكل بدون أي تعريف ونحن نؤكد ونذهب إلى ما قيل في هذه التجاوزات للاعب.
ـ ولكن الغريب أن هؤلاء المثاليين ذهبوا إلى مطالبة اللاعب بالاعتزال والرحيل عن عالم الكرة الخ... النصائح الجميلة التي تصب في صالح الرياضة السعودية هكذا يدعون.
ـ وفي المقابل لم يتطرق هذا الناقد المثالي أو ذاك ممن يقدمون لنا دروساً في الأخلاق الحميدة إلى ما تلفظ به لاعبون آخرون في حق زملائهم السعوديين أو حتى النقاد السعوديين بل إن أحدهم ذكر أن اللاعب رادوي قال بعضاً من الكلام كون ثقافته الغربية تمنح حرية مثل هذا القول وهذا شيء معقول ومسموح مع العلم أن اللاعب من دول شرق أوروبا.
ـ وسؤالي أين احترام العقود من قبل اللاعب لبلد نظامه مختلف عن واقع الحياة في أوروبا من حيث الثقافة التي تشمل الدين واللغة والعادات والتقاليد والأعراف؟
ـ وإن لم يعلم هذا الناقد المغوار عليه أن يراجع لائحة الاحتراف بـ(فيفا) التي تنص على احترام اللاعب المحترف خصوصية الاتحاد المحلي وثقافة مجتمعه ولكن لا نقول إلا رحم الله المثالية وأهلها أمام الميول وأهلها.
ـ نحترم رأي غرم العمري ونقدر له إيضاحه ويعلم الله أنني شخصياً لا أقصد إلا التعليق على عمله في جهاز الكرة بالنادي الأهلي من حيث النتائج لا أقل ولا أكثر.
ـ فو الله استمعت للبعض ممن احترفوا الظهور في الفضائيات ويدعون قول الحق ولا يملكون سواه وهو عكس ذلك بالأخص حينما يتحدث أي منهم عن مشكلات ناد يميل إليه ولكن بطريقة استحياء غريبة.
ـ وكأن هؤلاء النقاد ـ ما شاء الله عليهم ـ يبدعون في قول الحق بشأن لاعبين ويتجاهلون آخرين، وبصراحة من يشاهدهم يشعر بأنهم قادمون من كوكب آخر ولم نشاهد نحن وغيرنا مثلهم ما جرى في تلك المباريات من أحداث! ولا أعلم أين يعيش هؤلاء بالضبط؟ وفي أي زمان؟ وكيف يفكرون؟
ـ فكان البعض من مدعي المثالية يسهب في تاريخ اللاعب حسين عبدالغني وأرشيفه الغني بالمشاكل من الأهلي إلى نيوشاتل إلى النصر وفي واقع الأمر الكل يعلم علاقة عبدالغني بالمشاكل بدون أي تعريف ونحن نؤكد ونذهب إلى ما قيل في هذه التجاوزات للاعب.
ـ ولكن الغريب أن هؤلاء المثاليين ذهبوا إلى مطالبة اللاعب بالاعتزال والرحيل عن عالم الكرة الخ... النصائح الجميلة التي تصب في صالح الرياضة السعودية هكذا يدعون.
ـ وفي المقابل لم يتطرق هذا الناقد المثالي أو ذاك ممن يقدمون لنا دروساً في الأخلاق الحميدة إلى ما تلفظ به لاعبون آخرون في حق زملائهم السعوديين أو حتى النقاد السعوديين بل إن أحدهم ذكر أن اللاعب رادوي قال بعضاً من الكلام كون ثقافته الغربية تمنح حرية مثل هذا القول وهذا شيء معقول ومسموح مع العلم أن اللاعب من دول شرق أوروبا.
ـ وسؤالي أين احترام العقود من قبل اللاعب لبلد نظامه مختلف عن واقع الحياة في أوروبا من حيث الثقافة التي تشمل الدين واللغة والعادات والتقاليد والأعراف؟
ـ وإن لم يعلم هذا الناقد المغوار عليه أن يراجع لائحة الاحتراف بـ(فيفا) التي تنص على احترام اللاعب المحترف خصوصية الاتحاد المحلي وثقافة مجتمعه ولكن لا نقول إلا رحم الله المثالية وأهلها أمام الميول وأهلها.
ـ نحترم رأي غرم العمري ونقدر له إيضاحه ويعلم الله أنني شخصياً لا أقصد إلا التعليق على عمله في جهاز الكرة بالنادي الأهلي من حيث النتائج لا أقل ولا أكثر.