عوض الرقعان
تعظيم سلام
2011-03-20
قلت في الماضي بأن لاعبي الأهلي لايستحقون النشيد الجماهيري الجديد، وكان سبب احتجاجي أن النشيد لايواكب هؤلاء اللاعبين الهامشيين.
ـ وأعجبتني شجاعة إداري الفريق عبدالسلام سقناوي حينما حمل مسئولية اللاعبين خسارتهم من فريق التعاون وإن جاءت هذه الشجاعة متاجرة كثيراً لأن بعض هؤلاء اللاعبين وجودهم منذ فترة لايبشر بخير. 
ـ ومنذ ابتكر بعض لاعبي هذا الفريق السقوط على الأرض في مباراتهم أمام الشباب والكل ترحم على الأهلي ولاعبيه المخلصين، وقلت عقب تلك المباراة بأنها بصمة سوداء في تاريخ قلعة الكؤوس التي حولوها إلى قلعة للهزائم.
ـ والغريب أن إدارياً سابقاً سقط بالبراشوت على الأهلي مثله مثل الكثيرين ممن جاؤوه من أجل الشهرة والاستنفاع لايحمل مايؤهله لتقييم إعلام الأهلي.
ـ ونحن نقبل منه ذلك مجرد رأي، ولكن أنا اسأله ماهي النتائج التي قدمها هو؟ وماهي صفقات اللاعبين الأجانب التي جاؤوا بها وكم كلفت الأهلي؟ وكم هم عدد الإداريين الذين رافقوا الفريق وقائمة الأسئلة تطول، ولا أقول النتائج  التي يتحمل الأهلي الآن تبعاتها.
ـ والمحزن إنه صدق نفسه من خلال منهج (أمسك لي واقطع لك) والغريب إنه بات يعلمنا الانتماء ولغة العمل (والله إننا نشعر بالبؤس والمهزلة والسخف).

 معركة بن همام
ـ يبدو أن محمد بن همام الذي يملك من الطموح الكثير، استطاع أن يطور أحلامه صوب رئاسة فيفا وأمام أحد أبناء دهاليز فيفا جوزيف بلاتر الذي يملك الجنسية والتربية من مقر فيفا بسويسرا ويملك الخلفية الكاملة عن هذا المعقل الخطير الواقع شمال سويسرا.
ـ بلاتر ليس ذلك الرجل السهل وبن همام  على ديدنه، ولقد استفاد بن همام من مقالب بلاتر، إذ رشح نفسه بعد أن فازت بلاده قطر بتنظيم مونديال 2022م
ـ وبلاتر هذا الداهية دفع  السويدي يوهانسون إلى الخارج بسبب كبر سنه، ثم أبعد عيسى حياتو بفقر بلاده بينما ضحك على باكنباور بتنظيم مونديال 2006 وكذلك فعل مع بلاتيني حينما منحه عمل ما بدا له في الاتحاد الأوروبي، ونحن في انتظار معركته وحيلته مع ابن همام.