عوض الرقعان
المقاطعة وزحمة الأهلي
2011-03-02
شاهدت مثل غيري انطلاقة كأس الأندية الخليجية السادسة والعشرين مؤخراً والتي ظهر تأثير غياب الأندية السعودية عنها واضحاً بعد اعتداء جماهير نادي الوصل الإماراتي العام الماضي على طبيب نادي النصر أيلي عواد
ـ ولقد ظهرت البطولة وكأنها بطولة ريفية، ليس من حيث اللعب والحماس والإثارة فحسب، وإنما من حيث التغطية الإعلامية والحضور الجماهيري الخ... الحضور القوي لأي بطولة من خلال مشاركة أنديتنا المحلية
ـ فحينما كانت تشارك الأندية السعودية الكل يتحدث في الإعلام الفضائي ويحلل بل حتى منتديات الأندية الخليجية تشهد الكثير من القراء والمطالعين والردود تأتي من كل حدب وصوب وتزداد المشاركة بين المشجعين مع الأدوار العليا من هذه البطولة
ـ وبهذا فإن الكرة في ملعب الاتحاد السعودي لكرة القدم والأندية السعودية باتخاذ مثل هذا القرار صوب أي تجاوز من قبل أي من اللجان التي تبخص حق هذه الأندية ولكي يعرف الجميع أهمية المشاركة السعودية
ـ وليس ببعيد عن المقاطعة فإنني أستغرب الزحمة التي عملها بعض مسؤولي النادي الأهلي عن قضيتهم مع المدرب الصربي ميلوفان الذي كذب عليهم بمغادرته الفريق بظروف خاصة لتتحول فجأة إلى عقد مع الاتحاد القطري لكرة القدم
ـ وبصراحة الأهلاوية أشغلوا أنفسهم وأشغلوا الآخرين بهذه الكذبة التي عاشوها مع المدرب السابق فارياس في حين كان الأهلي أولى بهذا الوقت والظهور بالعمل بعد أن تراجعت نتائج الفريق لأسباب طفشنا من الكتابة عنها
ـ فالأهلي بحاجة إلى الإعداد للموسم المقبل من حيث أهمية اختيار المدرب الجديد والإعداد، وأهمية اللاعبين الأجانب والإبقاء على مين فيهم، ومغادرة من أيضاً، والعمل على ظهور الفريق فيما تبقى من مباريات دوري زين بمظهر يليق باسم وسمعة الأهلي بعد أن حقق ما شاء الله الترتيب 13 هذا الموسم
ـ وملف ميلوفان خلاص انتهى، فلينظر الأهلاوية لأداء لاعبيهم الأبطال أمثال: المسيليم ومسعد ومعتز وجفين وتصرفات هزازي وكيف سدد لاعبوهم ضربات الترجيح بمسابقة كأس ولي العهد
ـ والبحث عن حلول لأخطاء لاعبي منطقة الوسط والدفاع ولينظروا إلى الفريق المشارك بكأس الأمير فيصل كيف تراجع مستواه؟ في ظل الإمكانيات الكبيرة .