هل يمكن لنا أن نقول إن فاقد الشيء لا يعطيه أو ما بني على باطل فهو باطل فجماهير الناديين الأهلي والاتحاد لم تكن تتمنى أن يكون لقاء الغد بين الفريقين بهذا الفشل من الاستعدادات وبهذا الكم من الاستقالات وبهذه الوضعية في سلم الدوري
ـ فملعب جدة وصغر حجمه وحضور الجماهير مبكراً في الشمس الحارقة ومشكلة التذاكر وإبلاغ الشركة الراعية بعدم وجود عدد كاف من التذاكر الخ... هذا (الهم الذي تعاني منه وهو هم) لن ينتهي إلا بعد خمس سنوات وربما أكثر
ـ ومشكلة فريق الاتحاد (أهون) من الأهلي في هذا الديربي فالاتحاد غادره الجهاز الإداري الذي كان يقوده المال بدون الفكر وهذا في عالم الكرة مثل الفريق الذي يملك لاعبوه مهارات بدون لياقة وبالتالي فإن نهايته حاضرة
ـ فما حصل في عملية التعاقد مع المدرب البرتغالي جوزيه والتعاقد مع اللاعبين غير السعوديين في فصل الصيف قاد الفريق للفشل وهذا ما استمر عليه (الإتي) في الشتاء إذ لم يأت بلاعب غير سعودي وجاء من الداخل بالرهيب والراشد وكانت النتيجة التي يطالعها الجميع الآن
ـ بينما الأهلي ظل في الصيف يفاوض ويحاور المدرب البرازيلي فارياس الذي ظل يضحك عليهم بين الرحيل والبقاء والغريب أنه مدرب لم يحقق نتائج وفي المقابل كانوا يأملون فيها وفي النهاية هرب ليقيم الفريق معسكرا بقيادة خالد بدره الذي حولوه فجأة إلى إداري!
ـ ليأتوا بالمدرب سوليد في الوقت الضائع ويقال بعد ثلاث مباريات ويبعدون إداري الفريق غرم العمري الذي أقحم في قيادة الفريق وعقب ذلك يأتون بالمشرف السابق الأخ طارق كيال ويتعاقدون مع المدرب مليوفان وبدأت النتائج تتحسن
ـ وفي ظل هذا التحسن لم يحسن الأهلاوية النظر في عقلية مليوفان الذي كان ينتظر منهم تجديد عقده للموسم قادم آخر وهم في المقابل كانوا ينتظرون منه مركزا متقدما في الدوري أو في مسابقة كأس خادم الحرمين ليحسنوا تقييم عمله ويجددون عقده
ـ ولكن مليوفان كان أكثر ذكاء فتعامل معهم بمنطق (أتغدى بالأهلاوية قبل أن يتعشون بي) وهذا ما فعله حينما أعلن رحيله بدون حتى شرح بسيط لهذا الرحيل عموماُ نتمنى أن نشاهد مباراة بين الأهلي والاتحاد تليق بمثل هذه الاستعدادات والاستقالات
ـ فملعب جدة وصغر حجمه وحضور الجماهير مبكراً في الشمس الحارقة ومشكلة التذاكر وإبلاغ الشركة الراعية بعدم وجود عدد كاف من التذاكر الخ... هذا (الهم الذي تعاني منه وهو هم) لن ينتهي إلا بعد خمس سنوات وربما أكثر
ـ ومشكلة فريق الاتحاد (أهون) من الأهلي في هذا الديربي فالاتحاد غادره الجهاز الإداري الذي كان يقوده المال بدون الفكر وهذا في عالم الكرة مثل الفريق الذي يملك لاعبوه مهارات بدون لياقة وبالتالي فإن نهايته حاضرة
ـ فما حصل في عملية التعاقد مع المدرب البرتغالي جوزيه والتعاقد مع اللاعبين غير السعوديين في فصل الصيف قاد الفريق للفشل وهذا ما استمر عليه (الإتي) في الشتاء إذ لم يأت بلاعب غير سعودي وجاء من الداخل بالرهيب والراشد وكانت النتيجة التي يطالعها الجميع الآن
ـ بينما الأهلي ظل في الصيف يفاوض ويحاور المدرب البرازيلي فارياس الذي ظل يضحك عليهم بين الرحيل والبقاء والغريب أنه مدرب لم يحقق نتائج وفي المقابل كانوا يأملون فيها وفي النهاية هرب ليقيم الفريق معسكرا بقيادة خالد بدره الذي حولوه فجأة إلى إداري!
ـ ليأتوا بالمدرب سوليد في الوقت الضائع ويقال بعد ثلاث مباريات ويبعدون إداري الفريق غرم العمري الذي أقحم في قيادة الفريق وعقب ذلك يأتون بالمشرف السابق الأخ طارق كيال ويتعاقدون مع المدرب مليوفان وبدأت النتائج تتحسن
ـ وفي ظل هذا التحسن لم يحسن الأهلاوية النظر في عقلية مليوفان الذي كان ينتظر منهم تجديد عقده للموسم قادم آخر وهم في المقابل كانوا ينتظرون منه مركزا متقدما في الدوري أو في مسابقة كأس خادم الحرمين ليحسنوا تقييم عمله ويجددون عقده
ـ ولكن مليوفان كان أكثر ذكاء فتعامل معهم بمنطق (أتغدى بالأهلاوية قبل أن يتعشون بي) وهذا ما فعله حينما أعلن رحيله بدون حتى شرح بسيط لهذا الرحيل عموماُ نتمنى أن نشاهد مباراة بين الأهلي والاتحاد تليق بمثل هذه الاستعدادات والاستقالات