ربما أنني وحدي وقد يتفق معي البعض على أن كأس الخليج الحالية أو العشرون تحظى بهرج ومرج خارج الملعب أكثر وأكبر من حجم الأداء والنتائج ومستوى المنتخبات الثمانية المشاركة داخل الملعب.
ـ فمن يتابع القنوات الفضائية بمختلف أشكالها وألوانها سياسية أو اقتصادية أو منوعة أو حتى رياضية وهي بيت القصيد يجد أن الشغل الشاغل لهذه القنوات من صباح الله حتى ما بعد منتصف الليل تبدأ بالتحليلات والتقييم والافتراضات وبعضاً منها التأويلات ثم تتحول إلى ذمم وأخيراً اتهامات وهكذا (شغالة على ودنو).
ـ والله أمر محير جعلني أشكك في ذاتي من حيث هذه التغطية كإعلامي، فهل ما نشاهده من مستوى لاعبين ونتائج يستحق هذه التغطية وهذا العمل الجبار ليل نهار؟
ـ وكان الإعلام الفضائي قد بدأ بافتراض هل تقام البطولة في الشقيقة اليمن أما لا تقام؟ وسط غياب سبب مقنع وصريح! والحمد لله أقيمت وسط أريحية جميلة بعيدة عن الهراء لتنتقل بعد ذلك الفضائيات إلى المشاركة بالصف الأول أو بالثاني لكل منتخب، ثم إلى الأزرق والأزيرق والإخوة الكويتيون ظلوا يغنون بأحقيتهم للكأس الخ... الاحتجاج الذي لم تتفوه به البرازيل وهي التي حققت كأس العالم خمس مرات.
ـ والغريب أن ثمة إعلاميين للأسف من ربعنا وطبيعي هم ليسوا معصومين ولكن كانوا دون مستوى التحضير أو القدر ة على طرح فكرة جيدة، بل إن أحدهم لم يرتد حتى قميص المنتخب السعودي للأشبال ظل ينتقد وبدون هوادة الأخضر الكبير وبالتالي هذا فاقد كل الأشياء وليس شيئا واحدا.
ـ وعتبي على تلك القنوات التي شهدت سوء الإعداد والأفكار وقادت التعصب ولغة الفئوية الخ.. وليتها خففت من هذا الضجيج وجاءت ببعض من نجوم هذه البطولة السابقين أمثال: جاسم يعقوب أو الغراب ومنصور مفتاح وغلام خميس والطلياني وفؤاد بوشقر وعلي كاظم والكثيرين مع نهاية كل حلقة ممن قدموا مستويات مميزة في زمن قلة الهرج وكثرة العطاء واللعب.
ـ فمن يتابع القنوات الفضائية بمختلف أشكالها وألوانها سياسية أو اقتصادية أو منوعة أو حتى رياضية وهي بيت القصيد يجد أن الشغل الشاغل لهذه القنوات من صباح الله حتى ما بعد منتصف الليل تبدأ بالتحليلات والتقييم والافتراضات وبعضاً منها التأويلات ثم تتحول إلى ذمم وأخيراً اتهامات وهكذا (شغالة على ودنو).
ـ والله أمر محير جعلني أشكك في ذاتي من حيث هذه التغطية كإعلامي، فهل ما نشاهده من مستوى لاعبين ونتائج يستحق هذه التغطية وهذا العمل الجبار ليل نهار؟
ـ وكان الإعلام الفضائي قد بدأ بافتراض هل تقام البطولة في الشقيقة اليمن أما لا تقام؟ وسط غياب سبب مقنع وصريح! والحمد لله أقيمت وسط أريحية جميلة بعيدة عن الهراء لتنتقل بعد ذلك الفضائيات إلى المشاركة بالصف الأول أو بالثاني لكل منتخب، ثم إلى الأزرق والأزيرق والإخوة الكويتيون ظلوا يغنون بأحقيتهم للكأس الخ... الاحتجاج الذي لم تتفوه به البرازيل وهي التي حققت كأس العالم خمس مرات.
ـ والغريب أن ثمة إعلاميين للأسف من ربعنا وطبيعي هم ليسوا معصومين ولكن كانوا دون مستوى التحضير أو القدر ة على طرح فكرة جيدة، بل إن أحدهم لم يرتد حتى قميص المنتخب السعودي للأشبال ظل ينتقد وبدون هوادة الأخضر الكبير وبالتالي هذا فاقد كل الأشياء وليس شيئا واحدا.
ـ وعتبي على تلك القنوات التي شهدت سوء الإعداد والأفكار وقادت التعصب ولغة الفئوية الخ.. وليتها خففت من هذا الضجيج وجاءت ببعض من نجوم هذه البطولة السابقين أمثال: جاسم يعقوب أو الغراب ومنصور مفتاح وغلام خميس والطلياني وفؤاد بوشقر وعلي كاظم والكثيرين مع نهاية كل حلقة ممن قدموا مستويات مميزة في زمن قلة الهرج وكثرة العطاء واللعب.