|




عوض الرقعان
رقية لاعبين
2010-11-02
الحسد وارد في القرآن والسنة.. كفانا الله شره، والرقية الشرعية والله أعلم مضاد قوي وحيوي ضده، وذكر شر الحاسد في سورة الفلق والتعوذ منه، والحسد في العرف السائد تمني زوال النعمة على المحسود من قبل هذا الحاسد والعياذ بالله.
ـ ولكن لا أعلم ما هي مناسبة الحسد تجاه لاعب كرة محترف لدينا وهو الذي يتأخر راتبه ووكيل أعماله لا يهمه إلا النسبة التي سيتقاضاها من العروض المقدمة للاعب من أندية إسبانية الخ.. الأفلام الهندية التي يحبكها الوكيل مع بعض المراسلين.
ـ وأنا أستغرب عين هذا الحاسد التي لاتطب إلا على لاعب كرة غلبان يكد في التمارين ليلياً.. وبعد عدة سنوات يبعد دون أدنى حقوق أوتقاعد، والأمثلة صوب البؤس الذي يعيشه محترفو الأمس كثر على عكس من بات منهم مليونيراً.
ـ واستغرابي هذا سببه أن اثنين من لاعبي نادي القادسية ذهبا من أجل الرقية الشرعية بسبب عين حاسد أصابتهما!
ـ ويبدو أن عين هذا الحاسد مصابة بحول دائم، فما هي المبالغ التي يتقاضها هذان اللاعبان، فليس لدى ناديهما شركة اتصالات أو حتى توصيلات.
ـ وأنا احترام نادي القادسية وتاريخه ولكن ماهو ترتيبه الآن في سلم الدوري وعلى ماذا يحسد لاعبوه؟ وما هي كمية مقدمات العقود التي حصلوا عليها؟
ـ والغريب أن أحد اللاعبين المحسودين لأول مرة أقرأ اسمه.. بينما الآخر لاعب احتياط، والمضحك أن سبب هذا الحسد هي إصابة اللاعبين الدائمة وعدم شفائهما.
ـ والسؤال لمن ذهب باللاعبين من أجل هذه الرقية: أين أنت عما يعرف بالعلاج الطبيعي؟ وهل تقيد اللاعبان بهذا العلاج.. الذي بات طباً مستقلاً بذاته وله متخصصون وأجهزة متطورة؟
ـ بل إن جمهورية التشيك وحدها تملك مدناً طبية متخصصة ومتنوعة في العلاج الطبيعي بجميع أنواعه واحتياجاته وباحترافية عالية.