لم أر في حياتي أغرب من محبي نادي الوحدة من حيث التعاطف والنسيان والاهتمام بالعلاقة الشخصية أكثر من علاقتهم بناديهم وهاهم ينتخبون هذا الأسبوع الرئيس الذي يفترض أن يقود ناديهم إلى بر الأمان لمدة أربع سنوات مقبلة هذا إن أبقوا عليه
ـ فالأخ حاتم عبد السلام الرئيس السابق استطاع بفكره أن يقنع الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز يرحمه الله وبالرغم من مشاغله بأن يرأس أعضاء شرف الوحدة في فترة سابقة وصنع حينها فريقاً صدر لاعبيه ممن جاءوا بعده من الرؤساء لأندية أخرى وهاهو من جديد يقنع الأمير عبد الله بن سعد الشاب الطامح بدخول انتخابات رئاسة النادي بعد أن قدم له العضوية الشرفية قبل ثمانية أعوام وكأنه قد اتسم فيه منصبا مستقبليا
ـ ولو تحدثنا عن المرشحين فهناك أمور غربية جداً في عملية الانتخابات، فمحبو الوحدة بعضهم يرشح رئيسا جاء للنادي وباع عقود اللاعبين وكان يضحك على الجماهير ولا يظهر وقت توقيع عقود البيع بل يجعل عنه ممثلين وجعل بعضاً من أصدقائه يتحدثون في الإعلام بدون أدني مسئولية وهاهم محبو الوحدة يأتون به من جديد ويرشحونه وكأنك يا أبو زيد ...
ـ بينما المرشح الآخر الذي عرف بأنه لا يشجع النادي إلا مؤخرا شكا رئيس النادي حينما كان نائبه من أجل مبلغ 500 ألف ريال قدمها لخزينة النادي وقال بأنها سلفة شخصية للرئيس ويأتي محبو الوحدة ويرشحونه بل يراهن البعض عليه بأنه سيكون فارس بني عياد فمن يضحك على من ... في حين الشاب عبد الله بن سعد ينتظر الفرصة بطموحه الكبير
ـ والأغرب من كل ذلك أن مكتب رعاية الشباب في مكة المكرمة أدخل نفسه في إشكليات هو في غنى عنها وصدر بياناً تأخر فيه كثيراً فهل هذا يعقل ؟ وبأي حق ؟ وما هو الهدف ؟ ويبدو أن العاطفة تلعب دورها في كل مكان في الوحدة وما حولها مثلما أسلفت في أول المقال.
ـ فالأخ حاتم عبد السلام الرئيس السابق استطاع بفكره أن يقنع الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز يرحمه الله وبالرغم من مشاغله بأن يرأس أعضاء شرف الوحدة في فترة سابقة وصنع حينها فريقاً صدر لاعبيه ممن جاءوا بعده من الرؤساء لأندية أخرى وهاهو من جديد يقنع الأمير عبد الله بن سعد الشاب الطامح بدخول انتخابات رئاسة النادي بعد أن قدم له العضوية الشرفية قبل ثمانية أعوام وكأنه قد اتسم فيه منصبا مستقبليا
ـ ولو تحدثنا عن المرشحين فهناك أمور غربية جداً في عملية الانتخابات، فمحبو الوحدة بعضهم يرشح رئيسا جاء للنادي وباع عقود اللاعبين وكان يضحك على الجماهير ولا يظهر وقت توقيع عقود البيع بل يجعل عنه ممثلين وجعل بعضاً من أصدقائه يتحدثون في الإعلام بدون أدني مسئولية وهاهم محبو الوحدة يأتون به من جديد ويرشحونه وكأنك يا أبو زيد ...
ـ بينما المرشح الآخر الذي عرف بأنه لا يشجع النادي إلا مؤخرا شكا رئيس النادي حينما كان نائبه من أجل مبلغ 500 ألف ريال قدمها لخزينة النادي وقال بأنها سلفة شخصية للرئيس ويأتي محبو الوحدة ويرشحونه بل يراهن البعض عليه بأنه سيكون فارس بني عياد فمن يضحك على من ... في حين الشاب عبد الله بن سعد ينتظر الفرصة بطموحه الكبير
ـ والأغرب من كل ذلك أن مكتب رعاية الشباب في مكة المكرمة أدخل نفسه في إشكليات هو في غنى عنها وصدر بياناً تأخر فيه كثيراً فهل هذا يعقل ؟ وبأي حق ؟ وما هو الهدف ؟ ويبدو أن العاطفة تلعب دورها في كل مكان في الوحدة وما حولها مثلما أسلفت في أول المقال.
